حركة انتقالية جديدة داخلية لرؤساء المناطق بجماعة وجدة اتسمت بروح الفاعلية.

أشر الوالي العامل السيد الخطيب لهبيل اليوم الجمعة 2 ماي على حركة انتقالية جديدة شملت رؤساء المناطق الحضرية بجماعة وجدة اتسمت بالسرعة حيث كانت آخر حركة لهم شهر غشت الماضي.
هكذا تم تعيين السيد الباشا يحي بنشريفة رئيسا للمنطقة الحضرية سيدي إدريس القاضي قادما إليها من المنطقة الحضرية واد الناشف سيدي زيان.
كما تم تعيين السيدة الباشا زاوي سهام رئيس المنطقة الحضرية واد الناشف سيدي امعافة قادما من المنطقة الحضرية سيدي إدريس القاضي.
وحضي السيد الباشا الرداد الإدريسي بمنصب رئيس المنطقة الحضرية لسيدي يحيى بعدما كان يشغل نفس المنصب بالمنطقة الحضرية وجدة سيدي زيان.
أما السيد الحسين بوكدال فقد تم تكليفه بمنصب رئيس المنطقة الحضرية وجدة سيدي زيان بعدما كان يشغل نفس المنصب بالمنطقة الحضرية سيدي يحي.
وأذا كان البعض قد وصف هذه الحركة الانتقالية الداخلية بالسريعة، و لم تعرفها مدينة وجدة من قبل فإن البعض الآخر يعتبرها حركة ذات جدوى و تدخل في إطار رؤية الوالي العامل السيد الخطيب لهبيل لطريقة توزيع معاونيه و مرؤوسيه.
كما أن البعض الآخر اعتبرها عادية تدخل في إطار تنويع التدخلات وضخ دماء جديدة بنفس المناطق بالنظر الى اختلافاتها، و القطع مع منطق بناء علاقات ونفوذ مما قد يجعلهم خارج كل اتهامات مغرطة.
وجدير بالذكر عكس ما يروج له البعض فإن جميع رؤساء المناطق الحضرية، تحت إشراف السيد باشا المدينة عبد الرحيم فاضل ومعهم قياد الملحقات الإدارية ساهموا بشكل كبير في محاربة الفوضى، و ترسيم الباعة المتجولين وإعادة الروح للأسواق النموذجية مع بعض الحالات التي لا زالت تحتاج وعي الساكنة و تظافر جهود الفاعلين المدنيين من أجل القطع مع العشوائية واحتلال الملك العمومي دون موجب حق.