جمعية متقاعدي الشرطة بوجدة تحتضن لقاءً وطنياً لتوحيد المطالب وتحسين أوضاع المتقاعدين الأمنيين
في إطار جهودها الدؤوبة لخدمة فئة متقاعدي الأمن الوطني وذوي حقوقهم، استضافت الجمعية العائلية لمتقاعدي الشرطة وذوي الحقوق بوجدة مؤخراً وفداً من الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية المغربية لمتقاعدي الأمن الوطني، في لقاء تواصلي هام ناقش خلاله المشاركون جملة من التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه هذه الفئة التي كرست حياتها لخدمة الأمن الوطني.
نقاش جاد حول هموم متقاعدي الأمن الوطني
تمحور اللقاء حول دراسة المشاكل التي يعاني منها المتقاعدون، لاسيما:
- التهميش الاجتماعي وضعف الرعاية الصحية.
- الصعوبات المالية الناتجة عن عدم كفاية المعاشات التقاعدية.
- أوضاع أرامل المتقاعدين وما يعانينه من صعوبات في الحصول على حقوقهن.
وأكد المشاركون على ضرورة توحيد الجهود لرفع صوت هذه الفئة إلى الجهات المعنية، والعمل على تحسين مستواها المعيشي، باعتبارها قدمت تضحيات جسيمة في أداء واجبها الأمني بروح المسؤولية والتضحية.
التسويق الترابي والترويج للسياحة الجهوية
إلى جانب الجانب النضالي، مثل اللقاء فرصة للتعريف بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها الجهة الشرقية، حيث تم تنظيم زيارة ميدانية لوفد من جمعية الإنبعاث لمتقاعدي الأمن بأكادير، ضم مجموعة من الأرامل والمتقاعدين، لاستكشاف المعالم السياحية في مدينة السعيدية وتافوغالت، في إطار برنامج سياحي ثقافي يسلط الضوء على الإمكانات السياحية والطبيعية للمنطقة.
دعوة للجهات المعنية للاستجابة لمطالب المتقاعدين
اختتم اللقاء بتأكيد الحاضرين على:
- ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام بمطالب متقاعدي الأمن الوطني وأراملهم.
- تعزيز الحوار مع المؤسسات الحكومية لتحسين شروط التقاعد والرعاية الصحية.
- الاستفادة من مثل هذه اللقاءات لتعزيز التضامن بين المتقاعدين والترويج للسياحة الداخلية.
يأتي هذا اللقاء في سياق سلسلة من الأنشطة التي تنظمها الجمعيات الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق متقاعدي الأمن الوطني، سعياً لتحقيق مكاسب ملموسة تضمن حياة كريمة لهذه الفئة التي أدت واجبها الوطني بكل إخلاص.
لا يزال متقاعدو الأمن الوطني وأراملهم ينتظرون خطوات عملية من الجهات المعنية لتحسين أوضاعهم، وهو ما يتطلب تضافر جهود جميع الفاعلين لتحقيق العدالة الاجتماعية لهذه الشريحة التي تستحق الاعتراف بفضل خدمتها للوطن.
