جماعة وجدة تستمر في العبث بمصالح الساكنة وتعجز عن عقد دورة بمن حضر

اعتادت ساكنة مدينة الالفية على ان يعقد مجلس مدينة وجدة دورانه العادية والاستثنائية بمن حضر .لكن الغريب في دورة اكتوبر التي كانت من المفروض ان تعقد اليوم وبمن حضر بطبيعة الحال وفي غياب حضور الرئيس المصاب بكورونا للتداول في نقاط جدول الاعمال وللمصادقة على الميزانية الا ان الدورة لم تعقد بسبب غياب نواب الرئيس الذين تعلل بعضهم بمرض احد افراد عائلته بينما آخرون فيهم من امتنع عن الحضور وفيهم من تعمد أن يأتي متأخرا لحاجة في نفس يعقوب . الدورة وعلى غير العادة تم تحديد مركز البحوث والعلوم الانسانيه والاجتماعية مكانا لعقدها بدل المقر الرسمي للجماعة بمرر اتخاذ الإجراءات الإحترازية والوقائية اللازمة لتفادي إصابة الموظفين والمستشارين بوباء كورونا ومع ذلك لم تعقد مما دفع ببعض المستشارين من الأغلبية والمعارضة الى الاحتجاج من داخل قاعة الجلسات. دورة مجلس الجماعة اذن من المنتظر أن تنعقد يومه الاثنين 19اكتوبر بمقر مركز البحوث والعلوم الانسانيه والاجتماعيه بوجدة ولا ندري من الناحية القانونية ان كان يصح عقد هذه الدورة لم ان المطلوب هو عقدها اليوم الجمعة 16 اكتوبر وبمن حضر كما ينص على ذلك قانون الجماعات الترابية. هو عنوان بارز اذن الاستهتار وللعبث الذي دأب عليه مجلس مدينة وجدة في كل لحظة وحين وكان من نتيجة هذا العبث اهدار مصالح الساكنة والزيادة في معاناتهم مع المرافق العامة من نظافة ونقل حضري وتطهير سائل وغيرها . فهل ستتحرك الجهة الوصية لتحريك مسطرة العزل او الاقصاء على اعتبار أن الوضع بلغ اقصى درجات السيبة والارتجال؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى