جماعة وجدة: أعضاء أحزاب اليسار يكشفون محاولة تسييس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع

انتفض ممثلو اليسار بمجلس جماعة وجدة في جلسة دورة فبراير اليوم الأربعاء 16 فبراير على الطريقة التي أعدها المجلس في تحالف واضح مع بعض جمعيات “الصقور الجدد”.
وكتب شكيب اسبايبي عضو مجلس جماعة وجدة عن الحزب الاشتراكي الموحد على صفحته بفايس بوك : ” انظرو إلى الطريقة التي كان ينوي رئيس جماعة وجدة تعيين هيئة المساواة وتكافء الفرص ومقاربة النوع، بمنطق لوزيعة والتعيين”.
إتهام عضو المكتب السياسي لحزب الشمعة لرئاسة جماعة وجدة ومكتبها المسير جاء بالدليل والحجة.
إعداد لائحة بأسماء الجمعيات في الليل والمقربة من بعض الأحزاب والأعضاء هو دليل على محاولة توسيع هوامش الريع وخلق هيئة استشارية تابعة لبعض الأعضاء أو مقربيهم “سياسيا أو نقابيا” هو تمييع للعمل الجماعي ومحاولة إفساده.
تعيين هيئة ينص عليها القانون وإعداد أعضاءها خارج المساطر القانونية وضد روح الديمقراطية المحلية لجماعة ترابية، يعد سبب وجيه لتدخل ممثلي الوزارة المصاحبة حفاظا على تكافؤ الفرص والمساواة كمبدأ مقدس وما بالك بهيئة تحمل ذات الإسم.
وأضاف شكيب ” عن أي ديمقراطية يتكلم عليها؟.
وانتقد عضو المكتب السياسي لحزب الاشتراكي الموحد عضو مجلس جماعة وجدة عملية تشكيل هيئة تكافؤ الفرص والمساواة ومقاربة النوع شكلا حيث أضاف متستغربا
” لم يتم تعليق إعلان عن فتح تلقي الطلبات الخاصة بالهيئة. كيف تم إيداع الطلبات من طرف الجمعيات بمكتب الضبط ؟ بدون اعلان.
تسيير العبث. للحديث بقية”.
ووفق ما توصلت إليه جيل 24 فالأمر يتعلق بجمعيات في أسماء أشخاص من أصدقاء بعض النقابيين و جمعيات تابعة لحزب معين وجمعيات هدفها في الأول والأخير البحث عن دعم ريعي أو مشاركة نفية وتحقيق مصالح خاصة.
وفي نفس الإطار رفض لزرك نورالدين عضو مجلس جماعة وجدة عن فدرالية اليسار الديمقراطي في فيديو نقله رفاقه في الحزب ما أسماه عملية تسييس هيئة المساواة وهو تنديد ضرب في عمق عملية إعداد وتوضيب أعضاء الهيئة خارج المساطر وبشكل توافقي بين ثمثيلية المجلس.
وتابع لزرك الذي عبر عن نضج في الانتقاد وطرح البدائل بتركيزه على مبدأ احترام المساواة واقتراح لائحة من هيئات المجتمع المدني المعروفة والمدافعة عن قضايا المجتمع المدني ثقافيا وحقوقيا وبيئيا ورياضيا والتي يعرفها المجتمع الوجدي.
ويبدو أن ممثلي اليسار بدأوا يتموقعون طبيعيا داخل معارضة خاصة بهم وسيتم إعادة تشكيل المعارضة مستقبلا حتى يتم عزل الصقور الجدد الذين يرغبون في استمرار نفس منطق التسيير والتدبير والبحث عن مغانم و امتيازات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى