التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد على صعيد جهة الشرق تخرج ببرنامج نضالي تتوعد فيه بالتصعيد

لا يزال مصير أجور 13 إطار دعم بجهة الشرق مجهولا حيث لم يتوصل هؤلاء بمستحقاتهم رغم التحاقهم بمقرات عملهم منذ بداية الموسم الدراسي، فرغم كل الوعود بحل الملف في القريب العاجل لا سواء من طرف الأكاديمية الجهوية لجهة الشرق او المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين ، إلا أنها لم تعدو كونها كلاما لم يسمن و لم يغني من جوع، بل زاد في تأزيم الحالة النفسية و الإجتماعية للمتضررين ما جعل التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد على صعيد جهة الشرق تخرج ببرنامج نضالي تتوعد فيه بالتصعيد في قادم الأيام و تطالب فيه بصرف أجور المتضررين من أطر الدعم و كذا إنصاف أساتذة فوج 2020 الذين لا يزالوا يتساءلون عن مصير الدورة الإستدراكية التي يعتبرونها حق.
في هذا الصدد حمل المتظاهرون الوزارة الوصية عن القطاع المسؤولية الكامل نظرا لعدم التجاوب السريع لإنصافهم على حد تعبيرهم، فيما يلاحظ تزايد أعداد المحتجين بشكل متواتر و التحاق الأساتذة المتدربين بدائرة المحتجين لما يعانونه من ممارسات داخل المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين و التملص من المسؤولية و سوء التدبير، ما يزيد من منسوب الإحتقان.