جلالة الملك محمد السادس يستقبل سفراء أجانب في مراسم تقديم أوراق الاعتماد بالرباط

الرباط – 14 ماي 2025 (جيل24/ومع)
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوم الأربعاء، بالقصر الملكي في العاصمة الرباط، مجموعة من السفراء الأجانب الذين قدموا أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم لدى المملكة المغربية. وتأتي هذه المراسم في إطار تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين المغرب ومختلف دول العالم، مؤكدة على مكانة المملكة كشريك استراتيجي على الساحة الدولية.
وشملت قائمة السفراء الذين حظوا بشرف تقديم أوراق اعتمادهم لجلالة الملك كلاً من:
- السيد مصطفى إلكر كيليتش، سفير جمهورية تركيا.
- السيدة إيزابيل فالوا، سفيرة كندا.
- السيد حسن ادوم بخيت هجار، سفير جمهورية تشاد.
- السيدة شاكيلا أوموتوني كازيمبايا، سفيرة جمهورية رواندا.
- السيد خالد بن سالم بن أحمد بامخالف، سفير سلطنة عمان.
- السيد ألبرتو أليخاندرو رودريغز أسبيلاغا، سفير جمهورية الشيلي.
- السيد شهاب الدين بن آدم شاه، سفير ماليزيا.
- السيد سامي بن عبد الله بن عثمان الصالح، سفير المملكة العربية السعودية.
- السيد إينريكي أوخيدا فيلا، سفير مملكة إسبانيا.
- السيد روبيرتو فيكتوريو فيرنانديز، سفير جمهورية كوبا.
- السيد فافري كمارا، سفير جمهورية مالي.
- السيدة تيسا كاتابوديس، سفيرة جمهورية اليونان.
- السيد عمر شريف عبد الرحمان، سفير جمهورية السورينام.
- السيدة لي كيم كوي، سفيرة جمهورية الفيتنام الاشتراكية.
- السيد يوون يونجين، سفير جمهورية كوريا.
وخلال هذا الحفل الرسمي، الذي جرى وفق التقاليد الدبلوماسية العريقة، عبر السفراء عن التزامهم بتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين بلدانهم والمملكة المغربية، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس. كما أشادوا بالدور المحوري الذي يضطلع به المغرب في تعزيز السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، فضلاً عن جهوده الرائدة في مجالات التنمية المستدامة والتعاون جنوب-جنوب.
حضر المراسم السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والسيد سيدي محمد العلوي، الحاجب الملكي. ويجسد هذا اللقاء الدبلوماسي الهام التزام المغرب بسياسة خارجية منفتحة ومتوازنة، تهدف إلى بناء شراكات متينة ومثمرة مع مختلف دول العالم.
ويأتي هذا الحدث ليعكس الثقة الدولية في المغرب كقطب للاستقرار والتنمية، وكذلك التزامه الراسخ بتعزيز الحوار والتعاون متعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية.