جبهة القوى الديمقراطية… التعديل الحكومي المنتظر بات يثير حالة عامة من الانتظارية والقلق

قالت الامانة العامة لحزب جبهة القوى الديمقراطية، إن “موضوع التعديل الحكومي بات يثير حالة عامة من الانتظارية والقلق، خصوصا في ظل ما يتسرب من أخبار عن سير المشاورات التي يقودها رئيس الحكومة بشأن هذا التعديل”

وعبرت الامانة العامة لحزب الزيتونة، في بلاغ لها توصلت “كفى بريس” بنسخة منه، “عن تخوفها من أن يتحول التعديل المطلوب إلى عمل روتيني رتيب، ويخلف موعده، من جديد، مع خلق دينامية سياسية قادرة على تحفيز الأداء المؤسساتي، وتلبية الطلبات الشعبية الملحة، وفقا لروح وجوهر التوجيهات الملكية المتكررة لدعم مناصب المسؤولية بالطاقات والكفاءات.”

وحسب بلاغ الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية الصادر عقب اجتماعها الدوري، الثلاثاء 01 أكتوبر 2019، برئاسة الأمين العام المصطفى بنعلي. فقد استحضر الاجتماع بخصوص التعديل الحكومي، التوجيهات الملكية، التي دعا فيها الملك الحكومة إلى إجرائه، “بالشكل الذي من شأنه تصحيح مسار العمل الحكومي، وخلق دينامية جديدة، قادرة على الرفع من وتيرة إنجاز الحكومة للإصلاحات المطلوبة، والتفاعل مع انتظارات المواطنين، في كافة المجالات، وخصوصا، في تلك المرتبطة بحياتهم اليومية. “

وأضاف البلاغ، أن قلق الحزب بشأن التعديل الحكومي، “هو قلق من ضبابية الرؤية التي تسم التدبير الحكومي، وعدم وضوح توجهاته واستعداده، بمناسبة الدخول السياسي والاجتماعي الجديد، للتعاطي، بزخم وأسلوب جديدين، مع حدة المشاكل الاجتماعية، التي يتخبط فيها المواطنون، خصوصا بالمغرب العميق، نتيجة غياب التدبير الحيوي لمخلفات اختلال موازين العدالة الاجتماعية والمجالية، وعدم قدرة الاقتصاد الوطني على المنافسة، وخلق الثروة والشغل.”

وقالت الجبهة في بلاغها، بخصوص الاحداث التي تشهدها الجارة الجزائر، انها تامل في أن “تنفرج الأزمة التي اشتدت، بعد اصطدام الحراك الشعبي، وفي طليعته الصف الديمقراطي، المطالب بدستور جديد، وتعددية سياسية تكفل حرية التعبير والتظاهر، وتضمن الكرامة لكل الجزائريين، بشكل مباشر مع سياسة الأمر الواقع، التي يحاول أن يفرضها الجيش.”

وختمت الأمانة العامة لحزب الزيتونة بلاغها، بالتعبير “عن احترامها لسيادة الجزائريين، وعن وثقتها في قدرتهم المستقلة، على إيجاد مخرج لانتقال ديمقراطي وسلمي، في إطار روح الحوار والمسؤولية التاريخية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى