تنظيم نقابي ينفي التهم الموجهة لعميدة الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية.. ويقلب الطاولة على جميع الراويات!!!!!

نفت الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية بشكل قطعي الافتراءات التي تداولتها منابر اعلامية خلال الأيام القليلة الماضية.
وجاء ذلك خلال اجتماع عقدته عميدة الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية مع عدد من الفرعيات النقابية للتعليم العالي، والتي ثمن بشكل عالي المجهودات المبذولة من طرف العميدة خلال الفترة التي تولت فيها مسؤولية رئاسة هذه المؤسسة الجامعية المذكورة حيث تمت خلالها حللت عدد من المشاكل العالقة.
ودعت النقابة المغربية  للتعليم العالي والبحث العلمي الوزارة الوصية على القطاع و رئاسة جامعة المولى اسماعيل بمكناس، الى تسريع وثيرة حل المشاكل التي تعيش على وقعها الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية من خلال حل مشكل الخصاص الحاصل في عدد الأطر البيذاغوجية والأعوان والذي يغني النقاش التضليلي بخصوص الساعات الاضافية.
وأكد بلاغ التنظيم النقابي كذلك على ان المؤسسة الجامعية المذكورة تعرف شذوذا صارخا من حيث تحطيمها الأرقام القياسية في نسبة التأطير الوطنية والدولية، مما يجعل الأساتذة في الزاوية الضيقة عرضة لأعباء التأطيل المضاعفة.
وشدد التنظيم النقابي في البلاغ نفسه أن مسألة  انجاز الساعات الاضافية من طرف الاساتذة بمن فيهم العميدة بالنيابة الحالية للكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، ابعد عن الشبهة ومؤطر بقانون ومسيج بموافقة رئاسة الجامعة وليس موضوع مزايدات ولا استهدافان انتقامية أو تصفية حسابات.
واعلن التنظيم النقابي المذكور في بلاغه ” عن تضامنه المبدئي واللامشروط مع عميدة كلية المتعددة التخصصات التي كانت تشغل في وقت سابق أستاذة بذات الكلية وكافة الأطر البيذاغوجية، عقب الحملات التي ترمي لتبخيس مجهوداتهم وتضحياتهم الجسام في خضم الوضع المزري الذي تعيشه الكلية.
وفي سياق متصل، عبرت عدد من التنسيقات النقابية المدافعة عن الشأن الجامعي والتعليم العالي عن استغرابها تجاه الحملات المغرضة والتضليلية التي تقودها جهات مجهولة عبر منابر اعلامية تجاه عمادة الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية وكذا جسمها التربوي والإداري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى