تفاقم أزمة حسنية اليد بعد إعلان الجامعة عن تاريخ انطلاق البطولة

أحمد صبار

حددت الجامعة الملكية المغرية لكرة اليد يومي 18 و 19 من أكتوبر الجاري هو تاريخ انطلاق البطولة الوطنية بالقسم الممتاز، داعية رؤساء الأندية والجمعيات إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، حسب بلاغ توصل الموقع بنسخة منه.

وتبعا لما أشار إليه البلاغ، وعلما بما يجري في البيت الداخلي لحسنية اليد بجرسيف، والذي أعاد مكتبها الثقة في نفسه في جمع عام وصفه المتتبعون بغير الشرعي نظرا لغياب أدنى شروط عقد جمع عام عادي يليق بفريق من طينة فريق حسنية جرسيف لكرة اليد ذو التاريخ المشرق والمشرف قبل ان تعبث به أيادي المتطفلين الغرباء عن الجسم الرياضي، وقبل أن يجد هذا النادي نفسه في ورطة غياب مكتب مسير لحدود كتابة هذه السطور وغياب معالم فريق قادر على المنافسة بالقسم الممتاز، خصوصا وأن موعد انطلاق البطولة على الأبواب.

بلوغ الحسنية إلى ما بلغته من الانحطاط والتردي، خصوصا على مستوى تسيير وتدبير شؤون هذا النادي الذي صارع لسنوات من أجل البقاء، إلا أن نظرة البعض إليه على أنه الدجاجة التي تبيض ذهبا، حُكم عليه بالعيش بغرفة الإنعاش لسنوات رغم بعض “الإنجازات” المحتشمة والتي حققتها بعض الأندية خلال موسمها الأول نذكر على سبيل المثال لا الحصر الجمعية الرياضية التازية التي قادها وسيقودها الإطار الوطني وابن المدينة وأحد ركائز القلعة الخضراء “موراد الغولي” الذي تم إقصاؤه بنفس الطريقة التي تم بها إقصاء جميع عددا من الكفاءات وعلى رأسها الملقب بــ”العلبة السوداء” وآخرون سنشير إليهم في موضوع قادم سيهم تاريخ الحسنية. أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة والجهات المانحة وباقي الشركاء، العمل على إعادة نادي حسنية جرسيف لكرة اليد إلى مساره الصحيح والذي زاغ عنه منذ حوالي الثلاث ولايات الأخيرة، فلا فريق للإناث ولا الاهتمام بالفئات الصغرى، علما بتنصيص الجامعة على توفرها لدا جميع الأندية التي تمارس بالقسم الممتاز بشطريه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى