تعيينات وتنقلات جديدة في صفوف رجال السلطة بعمالة وجدة أنجاد

وجدة، 16 ديسمبر 2025
في خطوة تهدف إلى تعزيز الكفاءة الإدارية وتجديد الدماء في الإدارة الترابية، أعلنت وزارة الداخلية عن سلسلة من التعيينات والتنقلات في سلك السلطة بعمالة وجدة أنجاد. تأتي هذه الحركة الانتقالية ضمن جهود الدولة لتحسين الخدمات العمومية ومكافحة الظواهر السلبية مثل الاحتلال غير القانوني للملك العام، مع التركيز على تعزيز التنمية المحلية في المنطقة الشرقية.
وبحسب الإعلان الرسمي، شملت التعيينات الجديدة والتنقلات عدداً من المسؤولين في الباشويات والقيادات، حيث تم تكليف بعضهم بمهام جديدة في الملحقات الإدارية والفرق المتخصصة. وفيما يلي التفاصيل الرئيسية لهذه التعيينات:
- السيد أحمد بن راكيا، الذي كان قائداً رئيساً للملحقة الإدارية الـ16 في باشوية وجدة، تم تكليفه بقيادة الملحقة الإدارية الـ2 في نفس الباشوية.
- السيدة خولة خلفي، قائدة رئيسة للملحقة الإدارية الـ5 في باشوية وجدة، تم تكليفها بقيادة الملحقة الإدارية الـ3 في نفس الباشوية.
- السيد أحمد عمار، قائد رئيس للملحقة الإدارية الـ3 في باشوية وجدة، تم تكليفه بقيادة الملحقة الإدارية الـ4 في نفس الباشوية.
- السيد محمد تاجوري، قائد رئيس للملحقة الإدارية الـ2 في باشوية وجدة، تم تكليفه بقيادة الملحقة الإدارية الـ7 في نفس الباشوية.
- السيدة فدوى مختاري، قائدة رئيسة للملحقة الإدارية الـ4 في باشوية وجدة، تم تكليفها بقيادة الملحقة الإدارية الـ16 في نفس الباشوية.
- السيد طيب صلاح، خليفة قائد رئيس الفرقة العمالية لمكافحة الاحتلال غير القانوني للملك العام، تم تكليفه بقيادة الملحقة الإدارية الـ5 في باشوية وجدة.
- السيد جعفر حبا، خليفة قائد في باشوية نعيمة، تم تكليفه بقيادة الفرقة العمالية لمكافحة الاحتلال غير القانوني للملك العام.
- السيد كمال بلحوجي، خليفة قائد في فرقة التخطيط العمراني بعمالة وجدة أنجاد، تم نقله كخليفة قائد إلى باشوية بني درار.
- السيد محمد بواني، خليفة قائد في فرقة التخطيط العمراني بعمالة وجدة أنجاد، تم نقله كخليفة قائد إلى قيادة أنجاد في دائرة وجدة ضواحي الشمال.
- السيد مصطفى حميدي، خليفة قائد في قيادة أنجاد، تم إلحاقه بعمالة وجدة أنجاد.
تأتي هذه التعيينات في سياق حركات انتقالية دورية تجريها وزارة الداخلية لضمان التوزيع العادل للكفاءات وتعزيز الفعالية في الإدارة المحلية. ومن المتوقع أن تساهم في تعزيز التنسيق بين الجهات الإدارية، خاصة في مجالات مكافحة الاحتلال غير القانوني للملك العام والتخطيط العمراني، مما يعكس التزام السلطات بتحقيق التنمية المستدامة في الجهة الشرقية.
وفقاً لمصادر مطلعة، فإن مثل هذه الحركات تساعد في ضخ دماء جديدة وتجديد الطاقات لمواجهة التحديات اليومية.
يذكر أن عمالة وجدة أنجاد تشهد نمواً اقتصادياً واجتماعياً متسارعاً، مما يتطلب إدارة فعالة لضمان تقديم خدمات أفضل للمواطنين. ومن المنتظر أن يتم تنصيب هؤلاء المسؤولين الجدد في مناصبهم قريباً، مع إجراء مراسم رسمية بحضور السلطات المحلية.









