الولايات المتحدة: تسريبات تكشف عن مستوى محير من عدم الكفاءة

خلال الاسبوع الماضي، اعلن مكتب التحقيقات الفدرالي انه ألقى القبض على جاك تيكسيرا Jack Teixeira، الذي يعتبر مسؤولاً عن أهم تسرب في السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة.

الشاب كان سيصور مئات الوثائق من بين أكثر الوثائق سرية في الولايات المتحدة وكان سيعرضها لمدة ستة أشهر على Discord ، وهو منتدى للاعبين عبر الإنترنت.

في نهاية المطاف ، انتقلت بعض من هذه الوثائق إلى وسائل التواصل الاجتماعي في أوائل أبريل ، مما تسبب في تداعيات عسكرية ودبلوماسية في جميع أنحاء العالم.

وفي رمشة عين ، تدخلت إدارة بايدن لدى ادارات كل هذه الشبكات للعمل على حذفها.

ووفقًا لما صرحت به للسلطات الأمريكية ، فإن Jack Teixeira هو عالم كمبيوتر يبلغ من العمر 21 عامًا تم تعيينه في استخبارات الحرس الوطني. حصل على رتبة طيار من الدرجة الأولى.

هذه القضية تتحدى الاعتقاد: كيف يمكن لشاب من الحرس الوطني أن يجند صورًا لوثائق سرية للغاية ، بعضها كان مخصصًا للرئيس جو بايدن وعدد قليل من مساعديه؟

على عكس المعلومات الأولى ، لم يتم تسريب مائة ، بل مئات الوثائق. كل من تم تحديدهم لديهم مستويات تصنيف عالية للغاية ، وأكثر سرية بكثير من أوراق البنتاغون أو تسريبات ويكيليكس.

بالإضافة إلى الضعف المذهل للإجراءات الأمنية الأمريكية ، فإن المعلومات التي تحتويها (انظر الافتتاحية بقلم فولتير ، إنترناشونال نيوز رقم 36) تكشف عن سذاجة لا تصدق لمحللي وقادة الاستخبارات الأمريكية: بالنسبة لهم ، فإن كل الاتصالات التي يتم اعتراضها هي حقيقة إنجيلية.