تدهور الحالة الصحية للرئيس الجزائري يؤكدها غيابه عن القمتين العربية-الصينية والإفريقية-الأمريكية.

كشف موقع “المغرب إنتليجنس” الناطق بالفرنسية، أن صحة  الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون مخاوف كثيرة داخل أجهزة النظام في الأيام الأخيرة.

 وظهرت على الرئيس  علامات تعثر بقدمه اليمنى ، حيث سبق له أن أجرى عملية جراحية في نهاية يناير 2021 في ألمانيا، وخضع لتركيب طرف صناعي بعد بتر إصبع قدمه اليمنى عقب تداعيات الإصابة بفيروس كورونا.

وأشار الموقع الفرنسي، إلى انه بفضل هذا الطرف الإصطناعي، تمكن الرئيس “تبون” من المشي مرة أخرى.
وكشف الموقع أنه على الرغم من أهمية هذا الطرف الإصطناعي، لكن عبد المجيد تبون لازال يعاني من عملية البثر ولم يتعافى بشكل جيد.

ويتدرس قصر المرادية إمكانية إرسال تبون  مرة أخرى إلى ألمانيا للخضوع لعلاج متعمق أو تدرس سيناريو إرسال فريق طبي متخصص من ألمانيا إلى الجزائر لإجراء ترتيبات جديدة لهذا الطرف الإصطناعي مخافة مضاعفات أخرى بسبب الأمراض الأخرى التي يعاني منها الرئيس.وأرجأت ذات المصادر إلى أن تدهور الوضع الصحي للرئيس عبدالمجيد كان سببا في غيابه عن أهم قمتين دوليتين في نهاية عام 2022، وهما القمة الصينية-العربية، والقمة الأمريكية-الإفريقية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى