تحت شعار ” لا للظلم” فعاليات حقوقية تساند قائدة وجدة

عبدالقادر البدوي

في سابقة من نوعها ، نظمت فعاليات حقوقية نسائية صباح يوم الاثنين 20 يوليوز الجاري امام مقر  ولاية جهة الشرق، ضد  قرار توقيف القائدة بالملحقة الادارية 18 بوجدة، علما ان القرار المفاجئ بهذا التوقيف يأتي، بحسب مصادر عليمة ، ارغام مسؤول كبير للقائدة ، من اجل التنازل على شكاية كانت قد تقدمت بها في متابعة عون سلطة يوجد رهن الاعتقال بتهمة سرقة لوحتها الإلكترونية بالإضافة الى متابعة موظفين بالمقاطعة الإدارية 18 التي تشرف على تسييرها، متهمة إياهم فيها بالسب والشتم  وبكلمات ساقطة ، و تشويه سمعتها باستعمال تقنيات وسائط التواصل، بأسماء مستعارة، معتبرة عملية التنازل إهانة لها وحطا لكرامتها و دفاعا على شرفها ، و بحسب نفس المصادر، فقد اثبتت التحقيقات الاولية تورطهم في ما نسب اليهم.

و من خلال الوقفة التضامنية ، طالبت الفعاليات الحقوقية، اظهار حقيقة هدا التوقيف الدي طال قائدة ، خلقت الحدث بامتياز ، و اختارت ان تقف في الجبهة الاولى للحرب على  الوباء الفتاك ، وهي التي خاضت حربا في مضمار السكن العشوائي ، كما كان لها الفضل – بشهادة ساكنة وجدة – من ايقاف عبث شخص عاث في الارض فسادا لمدة 25 سنة دون حسيب ولا رقيب من السلطات المحلية، وتقديمه للعدالة حيث لا زال قابعا الى يومنا هدا في السجن…. ووضعت بدلك حدا لهدا الشخص المتربص بصحة المواطنين  بعدما حجزت ازيد من 24 طن من مواد فاسدة متكونة من مادة الزيتون الفاسدة والتي كانت مخزنة في ظروف تنعدم فيها ظروف السلامة الصحية…

وتعد هذه الوقفة الثانية التي تنظم أمام مقر ولاية جهة الشرق تضامنا مع القائدة المذكورة ، حيث سبق لسكان المقاطعة التابعة للقائدة التي تم توقيفها في ظروف غامضة،  تنظيم وقفة تضامنية معها في وقت سابق، لإسماع صوت الحق، بالنسبة لامرأة سلطة  لقيت تعاطفا كبيرا مع ساكنة وجدة، و كشفت عن الوجه الحقيقي للمرأة المغربية ، بل وجسدت مفهوم السلطة الجديد الدي نادى به جلالة الملك محمد السادس نصره الله. ويبقى التساؤل قائما عن الحيثيات التي اعتمدتها الوزارة في توقيف القائدة ، – فان كانت فعلا قد اخلت بمسؤولياتها في ممارسة السلطة او تورطت في قضية فساد او تجاوزات ارتكبتها ، فكان جدير ان تعرض على المجلس التأديبي عوض توقيفها بسبب يتداوله الشارع الوجدي مرتبط بكرامتها و شرفها لا اقل ولا اكثر…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى