تأخر افتتاح مركز تشخيص داء السل بجرسيف يثير استياء الساكنة وتساؤلات برلمانية

جرسيف – نجيب لمعلم

وجهت النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء باتا، عن فريق العدالة والتنمية، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الأسباب التي تقف وراء تأخر افتتاح مركز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية بمدينة جرسيف، رغم اكتمال أشغال بنائه وتجهيزه منذ فترة طويلة.

وأشارت البرلمانية إلى أن استمرار إغلاق هذا المرفق الصحي أثار استياءً واسعاً بين ساكنة الإقليم، التي تعاني من نقص حاد في الخدمات الصحية المتخصصة في معالجة الأمراض التنفسية وداء السل. وأضافت أن هذا التأخر يطرح تساؤلات جدية حول الأسباب الحقيقية التي تعيق تشغيل المركز، خاصة أن الساكنة كانت تتطلع إلى هذا المشروع كحلّ لتعزيز ولوجها إلى خدمات التشخيص والعلاج.

وطالبت النائبة باتا وزارة الصحة بتوضيح الأسباب التي أدت إلى هذا التعثر، مع الكشف عن التدابير العملية المتخذة لتسريع افتتاح المركز وضمان تقديم خدماته في أقرب وقت ممكن. ويأتي هذا السؤال البرلماني في سياق الضغط المتزايد من الساكنة المحلية التي ترى في تشغيل المركز ضرورة ملحة لتحسين العرض الصحي بالمنطقة.

وينتظر أن يدفع هذا التساؤل البرلماني وزارة الصحة إلى تقديم إجابات واضحة حول مصير المركز والإجراءات المزمع اتخاذها لتدارك هذا التأخير، بما يلبي تطلعات ساكنة جرسيف ويضمن حقها في خدمات صحية كافية ومستدامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!