بيان وبلاغ يؤكدان شرعية الشيخ سيدي منير القادري بودشيش كخليفة للطريقة القادرية البودشيشية

تلقينا من مصادر موثوقة وثيقتين رسميتين تتعلقان بالطريقة القادرية البودشيشية، احداهما تحمل عنوان “البيان الرسمي لمريدي ومريدات الطريقة القادرية البودشيشية بمدينة الدار البيضاء”. والثانية بعنوان “بلاغ” صادر عن “الطريقة القادرية البودشيشية – الزاوية الأم بمداغ”.
ويؤكد البيان الأول أن مريدي ومريدات الطريقة في الدار البيضاء يعربون عن تمسكهم الراسخ والدائم بالشيخ العارف بالله، سيدي منير القادري بودشيش.
حيث جاء في البيان أن الشيخ سيدي منير هو الخلف لوالده المرحوم سيدي جمال الدين القادري بودشيش، وأن هذا “السر والإذن” قد انتقل إليه بناءً على وصية شرعية موثقة بتاريخ 04 ديسمبر 2024.
كما يؤكد البيان أن هذه الوصية تدعم وصية سابقة للشيخ العارف بالله سيدي حمزة بن العباس، التي يعود تاريخها إلى عام 1990. وتنص الوصية على أن سر الطريقة المباركة ينتقل منه إلى ابنه سيدي جمال الدين، ثم إلى حفيده سيدي منير القادري بودشيش. وقد سبق أن أكد هذه الوصية سيدي الحاج العباس القادري بودشيش، وهو أب سيدي حمزة وجد سيدي جمال الدين.
وبناءً على هذه الوصايا، يعتبر البيان أن الخروج عنها هو خروج عن الشرعية والقانون، ومس بثوابت الأمة المغربية التي يرعاها أمير المؤمنين. ويشدد البيان على أن الوصايا هي أمانة من الله لا يجوز تبديلها أو تحريفها.
اما البلاغ الثاني الصادر عن “الطريقة القادرية البودشيشية – الزاوية الأم بمداغ” ، يؤكد كذلك أن الشيخ الموصى به هو سيدي منير القادري بودشيش. موضحا أن الطريقة، بعد وفاة سيدي جمال الدين، اجتمعت واتفقت على أن سر الطريقة ينتقل إلى سيدي منير، وأنهم يدعمونه ويساندونه.
كما شدد البلاغ على رفض لكل دعوى باطلة أو تمرد على وصايا أهل الله. مؤكدين ان الفقيرات المقيمات اللواتي عشن في الزاوية أنهن لم يسمعن من شيوخهن يوماً أي تلميح بخلافة غير مولاي منير.
واختتم البيان كما البلاغ، بالدعاء للشيخ سيدي منير بأن يحفظه الله ويعينه على حمل الأمانة، وأن يجمع به القلوب ويوحد به الصفوف، وأن يكون نوراً ومركزاً للذكر والإحسان في عهد أمير المؤمنين الملك محمد السادس بالحفظ والتأييد.

