نبيل بنعبد الله يعترف بـ”أخطاء المعارضة” ويدعم تحريك ملتمس جديد لإسقاط الحكومة

وفقًا نبيل بنعبد الله في مقتطف من النص، هناك عدة انتقادات يمكن توجيهها إلى المعارضة، بعضها يعترف به بنفسه، بينما البعض الآخر يتمثل في انتقادات خارجية ينقلها في حديثه.
الانتقادات الداخلية والنقد الذاتي للمعارضة:
- الاعتراف بـ”أخطاء” المعارضة: يعترف بنعبد الله بوجود “هفوات” أو أخطاء ارتكبتها المعارضة في مبادراتها، مشيرًا إلى أن تنوع أحزاب المعارضة يجعل التوافق على جميع الخطوات أمرًا صعبًا.
- صعوبة التنسيق والوحدة: يُذكر أن توافق أحزاب المعارضة على الإجراءات المختلفة ليس بالأمر السهل دائمًا، ويلاحظ بنعبد الله أنه رغم الاتفاق المبدئي على تقديم مذكرة حجب الثقة، ظهرت تحديات في التنفيذ.
- تباطؤ التنسيق: يُشار إلى أن التنسيق بين الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية قد شهد تباطؤًا.
- مسؤولية المعارضة: يشير بنعبد الله إلى أن المعارضة تُحمَّل أحيانًا مسؤولية إدارة الشؤون العامة، وتتعرض للمساءلة أكثر من الحكومة نفسها.
الانتقادات الخارجية التي نقلها بنعبد الله:
- ضعف المعارضة وعجزها: ينقل بنعبد الله عن بعض الأوساط تأكيدها على “ضعف المعارضة” و”عجزها”، وهو ما يعزز ما يصفه بـ”استبداد” الحكومة، مما يعطي انطباعًا بأن هناك لاعبًا سياسيًا وحيدًا قويًا.
- قلة تأثير مقترحات المعارضة: يُبرز أن العديد من مشاريع القوانين والتعديلات التي تقدمت بها المعارضة لا تحظى بالاهتمام الكافي.
السياق ومحاولات الرد على الانتقادات:
- يسعى بنعبد الله إلى وضع التزام حزبه الحالي في المعارضة في سياقه التاريخي، مذكرًا بتجربتهم الطويلة في المعارضة قبل مشاركتهم في الحكومة عام 1998.
- يؤكد على أهمية التنسيق الحالي، خاصة من خلال تقديم مذكرة حجب الثقة وتشكيل لجنة تحقيق برلمانية، كخطوات أساسية لتعزيز المساءلة.
- يدعو إلى نقاش عام حول دور البرلمان وإلى تعزيز الوعي داخل المجتمع.
- يشدد على أن المعارضة، رغم التحديات، نجحت في تنفيذ مبادرات مشتركة، وأن الأهم هو البناء على هذه النجاحات.
- يبرز الدور الحيوي للمعارضة في الديمقراطية الحقيقية، منتقدًا تجاهل الحكومة الحالية لحقوق المعارضة، ومستشهدًا بأمثلة عن تصريحات غير لائقة أُدلي بها في البرلمان.
- يدعو إلى مشاركة شعبية واسعة في الانتخابات المقبلة كوسيلة فعالة لمواجهة الممارسات التي يندد بها وتعزيز دور المعارضة.
ختامًا: تشمل الانتقادات الموجهة إلى المعارضة، كما نقلها نبيل بنعبد الله، ضعف التنسيق والوحدة، تراجع تأثيرها، والاعتراف بأخطائها وتحدياتها. لكنه يسعى إلى إبراز نشاط المعارضة وجهودها لتقوية نفسها وأدائها لدور أساسي في مواجهة حكومة يراها مقصرة، مؤكدًا على ضرورة تجاوز الانقسامات والتعبئة للانتخابات المقبلة.