بمناسبة عيد العرش، عامل جرسيف ينفض الغبار عن مشاريع انتظرها ساكنة الإقليم

نجيب المعلم*
بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، أشرف عامل صاحب الجلالة على إقليم جرسيف، إعطاء إنطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية المهمة، أبرزها إنطلاقة أشغال مشروع المركز الاستشفائي الإقليمي لجرسيف، وذلك بكلفة مالية تقدّر بـ 450 مليون درهم، بطاقة استيعابية تصل إلى 190 سريرًا، بتمويل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

ويقام هذا المشروع الصحي الكبير على مساحة إجمالية تفوق 5.76 هكتارات، منها 42484 متر مربع مغطاة. ويضم المشروع أقسام للاستشفاء الطبي والجراحي والتوليد وطب الأطفال، مصلحة الإنعاش والعناية المركزة، مصلحة المستعجلات، وحدات للأشعة والمختبر والتحاليل، قاعات للعمليات، وللترويض الوظيفي، وحدة طب الأسنان، ومرافق إدارية وتقنية ولوجستيكية.

ومن المرتقب أن تستغرق مدة إنجاز المشروع 40 شهرًا، وهو ما سيُشكّل نقلة نوعية في تعزيز العرض الصحي وتحسين الخدمات الاستشفائية بإقليم جرسيف.

أما في إطار تحسين جودة التنقل وتقليص الفوارق المجالية وتعزيز مجال الربط الطرقي بن الجماعات القروية، عرفت الطريق الإقليمية الرابطة بين تراب جماعة صاكة وجماعة مزكيتام، إعادة بناء منشأة فنية بتكلفة مالية قدرها 9.38 مليون درهم، وكذا تجديد بناء منشأة فنية أخرى على مستوى واد مقيتلة بطول 40 م وعرض 12.5 م، بتمويل من وزارة التجهيز والماء، وعلى طول 12.1 كلم سيتم تحسين خصائص الطريق الوطنية رقم 6 بين منطقة درع الميزان ومركز جماعة تادرت.
وتندرج هذه المشاريع الطرقية الهامة، في إطار الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى النهوض بالبنيات التحتية، ودعم مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالعالم القروي.

وبهدف تحسين ظروف وضمان جودة تكوين وتأهيل النساء في وضعية هشاشة، تم توزيع مجموعة من التجهيزات والمعدات الحديثة على ست أندية نسوية بإقليم جرسيف، حيث بلغ إجمالي عدد النساء المستفيدات من خدمات هذه المراكز، حوالي 335 إمرأة، بتكلفة مالية ناهزت 300 ألف درهم، بتمويل كامل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وتأتي هذه المشاريع التنموية التي أشرف عامل إقليم جرسيف على تدشينها، ضمن التوجهات الاستراتيجية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

المقال ارسل لنا من طرف الزميل أحمد الصبار.