بلاغ هجرة: هل هي بداية انفراج في ملف السجناء والموقوفين بالجزائر ؟.

بلاغ.
جرت صباح اليوم بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية عملية تسليم وتسلم ستون شبان (60) عبر ثلاث دفعات، تضم كل دفعة 20 من المغاربة كانوا محتجزين أو سجناء من بينهم شابة بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية.
ويتعلق الامر بكل من سجون وهران، منطقة تلمسان، عين تموشنت، تيارت، بشار وسيدي بلعباس.
وجرت عملية التسليم والتسلم بناء، إما على جواز سفر أو بطاقة تعريفية وطنية أو جواز مرور.
وقد تتبعت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة هذه العملية طيلة هذا اليوم.
وفي اتصال مباشر مع المفرج عنهم بعد اجتيازهم المركز الحدودي، تواصلت الجمعية مع عدة شباب من المهاجرين المنحدرين من فكيك، البيضاء، وجدة، مكناس، مراكش، تاوريرت، الدريوش، تازة، فاس، تطوان، الناضور، تاونات ، وجرادة، بركان، وزان، القلعة، ازيلال، بولمان وسلا بعد عبورهم الحدود بوسط المدينة أو بمقر سكن البعض منهم بوجدة.
وللاشارة فقد تم إطلاق سراح العديد منهم الذين يعانون من أمراض مزمنة كالربو والصرع والسكري والضغط ومنهم من قضى مابين ثلاث سنوات و ستة اشهر سجنا إضافة الى ازيد من تسعة اشهر ضمن الحجز الاداري.
وتتابع الجمعية عن كثب العديد من الملفات في هذا الصدد بحيث لا زال العديد من الشباب رهن الحجز الاداري في انتظار الترحيل.
هذه العملية التي إعترضتها سابقا عدة صعوبات تقنية واجرائية تحاول الجمعية حلحلت الملف ويبدو أن الطرف الجزائري والمغربي من خلال القنصليات الثلاث توصلوا الى إتفاق في الموضوع كما أن العديد رهن الاعتقال الاحتياطي والمحاكمات أزيد من 320 ملف وعدة جثث (06) من بينها جثتان من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية. وللاشارة فقد سبق للجمعية في بلاغ سابق قد اشارت الى امكانية اتخاذ اجراءات دولية في الموضوع بعد أن سبق لها أن راسلت جهات جزائرية بما فيها فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية وكذا العديد من الوزارات إضافة إلى الخارجية والتعاون الافريقي المغربية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي وجهات عدة … لكن لازال الملف يعرف عدة تعقيدات خاصة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين… وكانت مناسبة حضور الجمعية في الورشة الدولية بكيبتاون مؤخرا مناسبة لطرح ملف المحتجزين والموقوفين والمفقودين والمتوفين المرشحين للهجرة بمسالك الهجرة والدعوة للترافع في الملف ،وتتمنى الجمعية أن تكون هذه الخطوة بداية انفراج حقيقية وعودة الشباب المحتجزين والموقوفين المرشحين للهجرة بالجزائر لذويهم واهلهم.
عن الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة.