بــاريــــسْ : بـسـبـب مـخاوف من عمـليـات إرهابـية .. الـجـزائـر تـعـلــن الاسـتـنـفـار الـشـامـل

وجدة . مـــحـمد ســعــدونــي .

غضب شعبي، ومخاوف من وقوع عمليات إرهابية كبيرة في الجزائر، تلك هي أهم الأخبار التي تداولتها صحف غربية خاصة في فرنسا ، وهو ما دفع بالقايد صالح لكي يعلن الاستنفار الشامل.

فقد أكدت مصادر موثوقة غربية أن وزارتي الداخلية ووزارة الدفاع في الجزائرن وبتنسيق مع شركة ” سوناطراك ” فرضتا إجراءات أمنية مشددةحول محيط الحقول النفطية والغازية في ست ولايات جنوب الجزائر، مراسل gil24  عبد الرزاق الأحمادي   فقد ربط فرض  هذه الاجراءات الأمنية الاستعجالية  بسبب استمرار واتساع مظاهر الاحتجاجات الشعبية  والمظاهرات الصاخبة منذ 22 فبراير 2019 في الجزائر وفي فرنسا خاصة ، ومحاولات محتجين  ومتظاهرين في عمليات  متكررة اقتحام مقرات لشركات نفطية أجنبية تنشط في حقول النفط والغاز، خاصة بعد تسريب فضيحة صفقة الغاز السرية بين الجزائر وفرنسا والتي وَشـَــتْ أن الجزائر كانت تمد فرنسا بالغاز مجانا منذ سنة 1962 حسب اتفاقات إيفيان  السرية،  وهو الخبر الذي زاد من غضب  الخاوة، و إصرار الحراك الشعبي على تنحية كل رموز النظام السابق وتقديمهم للعدالة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تعمل الجزائر على حماية حقول النفط حتى لا يتكرر سيناريو ” عين أم الناس ” سنة 2013 عندما هاجمت جماعات مسلحة على آبار للنفط وخربتها وقتلت عدة عمال ومهندسين أجانب، وكذلك الهجوم التي تنبناه تنظيم القاعدة على شركات بريطانية ونرويجية .

أخبار أخرى تفيد أن الجزائر متخوفة جدا على حدودها الواسعة  والغير المؤمنة مع ليبيا، وهو ما دفع بالنظام إلى نشر قوات كبيرة على الشريط الحدودي مع ليبيا التي ما زالت تعيش حربا أهلية بتمويل ودعم أجنبي، خاصة وأن تنظيم داعش أبان  غير مرة عن أطاع له في النفط الجزائري، خبراء عسكريون أشاروا إلى أن الحدود الجزائرية غير مؤمنة بما فيه الكفاية وأن الجزائر لا يمكن لها مراقبة جميع حدودها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى