بـارـيسْ .. “مـسيــرات الـخـاوة ” تـدق أجـراس التحــرر من قــيد الأولـيـغـارشـيا ومن حـكـم الـعـسـكر الـجـزائــري.

مـحمـد ســعــدونــي .
بالتوازي مع مسيرات الخاوة والتي أصبحت عادة في يوم كل جمعة/ هذه المسيرات التي أصبحت تحاصر رموز نظام بوتفليقة ، بالخصوص اولئك الذين كانوا يدعمون ويُطَبٍــلون لعهدة بوتفليقة ، بمحاكات هذا الحراك الشعبي العارم الذي أصبحت تعيشه مدن الجزائر الكبرى ، مسيرات قادتها مختلف شارئح الشعب الجزائري ، من العامة والطلبة والمحامين وقضاة ا للمطالبة بالتغيير الجذري ومحاكمة رموز الفساد الذين عششوا في الحكم والسلطة على مدى 20 عاما، وهي الفترة القياسية والقاسية التي حكم فيها بوتفليقة شعب الخاوة وتسبب له في مآسي واحتقان وفساد قل مثيله حتى في أعتى الدول الدكتاتورية والمتخلفة .
فدعما لمسيرات “الجمعات” في الجزائر، أصبح الخاوة يتظاهرون في العاصمة الفرنسية في بوم الأحد في باريس من كل أسبوع بصفة متتالية ومنظمة ، وذلك للمطالبة برحيل رموز “نظام” الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
يلتقي أفراد من الجالية الجزائرية في باريس يوم الأحد 30 يونيو 2019أحد في ساحة الجمهورية بباريس، وساحة la nation للتعبير عن تضامنهم مع حراك الخاوة على الجانب الآخر من المتوسط، حاملين ومرددين شعار ” خــاوة خــاوة ” وهو الشعار الذي يسعى النظام والعسكر في الجزائر وفي الخارج إلى اختراقه وتمزيقه بإثارة النعرات الطائفية والإثنية ، عبر السماح لجماعات بالمشاركة في المظاهرات بترديد شعارات تمس بوحدة ولحمة الشعب الجزائري المتعدد الأطياف والأعراق .( عبد الرزاق الأحمادي عن GIL 24)
يقول أحد المعارضين الجزائريين “لقد اندلعت الثورة ولن تتوقف سواء في الجزائر أو بين الجزائريين في الخارج”. وهاهي تشتد في باريس وتتجدد ف في باريس من كل يوم أحد حتى يرحل النظام وكل رموزه .


باريس المراسل .