بعد إيقاف باشا تزنيت لتجمعه الخطابي .. العثماني يتلقى اتصالا من لفتيت

ذكرت مصادر مطلعة، أن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت اتصل الأحد 05 شتنبر الجاري، برئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، بعد إيقاف باشا تيزنيت لنشاطه الحزبي بسبب عدم تقيده بتدابير “كورونا”.
وأمر باشا المدينة بتوقيف التجمع الخطابي لحزب العدالة والتنمية الذي حشد مئات من مناضليه في ساحة “المشور”، في إطار حملات “البيجيدي” الانتخابية، بسبب عدم احترام التدابير الاحترازية الخاصة بجائحة “كورونا”.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن لفتيت أخبر العثماني أن الباشا لم يكن ليتدخل في نشاط حزبه لأنه لم يكن في قاعة عمومية، بل في فضاء مفتوح، مشيرا إلى أنه اتصل بالباشا المعني وأبلغه رفض القيام بأعمال لم تنص عليها القوانين المؤطرة للحملة الانتخابية خلال جائحة “كورونا”.
وكان لفتيت، وجه مذكرة إلى ولاة الجهات وعمال العمالات و المقاطعات وأقاليم المملكة بشأن تحدديد ضوابط التحضير للحملة الانتخابية بحزمة من الإجراءات، إذ أبلغهم بجزمة من الإجراءات المتخذة خلال الحملة الانتخابية، التي بدأت فعليا منذ 26 غشت الماضي وستنتهي في 7 شتنبر الجاري، وذلك أخذا بعين الاعتبار التدابير الاحترازية المدرجة في إطار حالة الطوارئ الصحية.
ودعت وزارة الداخلية عبر الولاة والعمال، المرشحين إلى عدم تجاوز عدد 25 شخصا في التجمعات العمومية بالفضاءات المغلقة والمفتوحة، وعدم تنظيم تجمعات انتخابية بالفضاءات المفتوح التي تعرف الاكتظاظ.
ومنعت وزارة الداخلية عن المرشحين خلال الحملة الانتخابية نصب خيام بالفضاءات العمومية وتنظيم الولائم، وعدم تجاوز عدد 10 أشخاص كحد أقصى خلال الجولات الميدانية، و5 سيارات بالنسبة للقوافل مع ضرورة اشعار السلطة المحلية بتوقيت ومسار هذه الجولات والقوافل.