بسبب نشره لخبر كاذب حول اغتصاب طفل بمؤسسة خصوصية، فيسبوكي مهدد بالسجن النافذ

استفاقت ساكنة جرسيف بحر الاسبوع المنصر على خبر سقط كالساعقة على كل من ألف تتبع أخبار المدينة والإقليم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث خلق أحد المدونين نقاشا واسعا بسبب خبر نشره على حسابه الفيسبوكي أشار من خلاله الي تعرض طفل في ربيعه الرابع ل(الاغتصاب ) بمؤسسة خصوصية ، وهو الأمر الذي روع أمهات وآباء وأولياء أمور تلاميذ جميع المدارس الخصوصية، خصوصا وأن ذات المدون لم يحدد اسم المؤسسة المقصودة إلا بعد نشر تدوينات أخرى في ذات السياق.
دعت الضرورة بعد تفشي الخبر كالنار في الهشيم، إلى فتح تحقيق في الموضوع باشرته الضابطة القضائية بأمر من النيابة العامة، حيث تم استدعاء المعني بالأمر والاستماع إليه، بالإضافة إلى زيارة إلى المؤسسة المتهمة، قامت بها فرقة أمنية أعادت مشاهدة تسجيلات كاميرات متبثة بجميع أجنحة واروقة واقسام المؤسسة، تزامنت وزيارة تربوية للجنة إقليمية تابعة لمديرية التربية والتعليم بجرسيف ، قبل أن تتطور الأحداث بلغت حد تقديم المدير المؤسس للمؤسسة المعنية بشكاية إلى وكيل الملك مرفوقة بعريضة موقعة من طرف جميع العاملين بها، وشكاية أخرى تقدمت بها جمعية أمهات وآباء وأولياء أمور ذات المؤسسة التي أشار اليها المدون المذكور ب(المخراوي) في انتظار شكاية أخرى غالبا ما ستتبناها فيدرالية المؤسسات الخصوصية بعد الانتهاء من التحقيق في هذه النازلة.
وأكدت إدارة المؤسسة لمراسل الجريدة، أن جميع الفحوصات التي أجريت للطفل موضوع الإشاعة، جاءت جميعها سلبية ولم يتم إثبات أي تعرض للاغتصاب، مما جعل المدون في وضع لا ولن يحسد عليه، خصوصا وأن أم الطفل نفت اتصالها بالمدون عكس ما ادعاه خلال تدوينته، وأضاف ممثل الإدارة، أن المدون موضوع الشكاية، سبق وأن كان موضوع شكاية سالفة بدافع حسابات شخصية خلص إلى حفظها، خصوصا بعد أن تدخل ذوو النوايا الحسنة وغض الطرف بعدها المدير المؤسس للمدرسة الخصوصة المحدثة على ملك خاص فاقت تكلفة إحداثها المليار ونصف المليار سنتيم.
وأضاف ذات المصرح، أن مثل هاته السلوكات المهينة أولا لقطاع يأتي في المرتبة الثانية بعد الوحدة الترابية، وثانيا ضربا لفرص الاستثمار التي قد تستفيد منها ساكنة إقليم جرسيف، وثالثا ضربا لمصداقية من يدرسون أبناءهم بالمدارس الخصوصية والذين أشار إليهم المدون في تدوينة أخرى ب(الأعيان ) وهو ما يفيد التحريض ضد كل من فضل تدريس أبنائه بهاته المدارس.
وتجدر الإشارة إلى أن كل هاته الأمور دفعت بمكونات المؤسسة الخصوصية المتضررة من إشاعة المدون، والذي سيتم تقديمه أمام وكيل الملك بابتدائية جرسيف بداية الأسبوع المقبل، بالتفكير في تنظيم وقفة احتجاجية يوم غذ الإثنين أو الثلاثاء على أبعد تقدير، للمطالبة برد الاعتبار للمؤسسة والعاملين بها وباقي مكونات المنضوية التعليمية بالإقليم وأولياء أمور تلاميذ المؤسسة َساكنة الإقليم التي يعتبر مضمون التدوينة غريب على ثقافتها.