بداية الملاسنات السياسية: المنصوري تدعو إلى الاستماع لبنكيران إثر اتهامه حزب “البام” بإيواء المتاجرين بالمخدرات

دعت منسقة اللجنة المشتركة لقيادة حزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، السلطات القضائية إلى الاستماع لرئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله بنكيران، في موضوع الاتهامات التي وجهها ضد حزبها على خلفية ملف “إسكوبار الصحراء”.

وكان بنكيران قد هاجم التحالف الحكومي و”البام”، في كلمة خلال المجلس الجهوي لجهة الدار البيضاء – سطات، وقال أن التحالف الحكومي “خلطة كلها لم تنجح، خصوصا بعدما تأكد الآن، أن على الأقل حزب من أحزاب التحالف، كان يأوي أشخاصا أو ربما ما يزال يضم أشخاص آخرين يتاجرون في المخدرات على المستوى الدولي وهذه مصيبة عظمى”.

وفي أول تصريح لها بعد انتخابها منسقة وطنية للأصالة والمعاصرة، خلال المؤتمر الوطني الخامس للحزب، عبرت المنصوري عن رفضها لهذه الاتهامات موضحة أن ملف “إسكوبار الصحراء” يتابع فيه 25 شخصا متهما، فقط شخصان هما من الحزب وأن البام ليس متهما لا كمؤسسة ولا قيادة أو قواعد.

وأخلت المنصوري مسؤولية الحزب من هذه الاتهامات، ونفت علم قياداته بها، مؤكدة إيمانها بالمسؤولية الفردية ومعاقبة كل من ارتكب جرما وحتى من كان في علمهم هذه الأفعال والأنشطة الإجرامية.

وكان بنكيران قد فتح النار على التحالف الحكومي وعلى حزب الأصالة والمعاصرة مستغلا اعتقال رئيس المجلس الإقليمي للدار البيضاء، سعيد الناصيري، وزميله في حزب “الجرار”، رئيس جهة الشرق، عبدالنبي بعيوي، على خلفية تورطهما في الاتجار الدولي بالمخدرات.

وقال بنكيران: “أعرف هؤلاء الأشخاص لقد كانوا يصولون ويجولون وكأنهم يملكون الدنيا وربما حتى الآخرة، وسمعت عنهم أنهم كانوا يتحدثون مع الناس لتقديم وعود التوظيف وجعلهم نائبين برلمانيين وحتى وزراء”.

واستطرد: “لا أريد ذكر الأسماء لأنهم في محنة الآن، ولكن ما كنت أسمعه كبير، إضافة إلى التحكم في مجالاتهم كاللحوم وكرة القدم وغيرها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى