بثقة وثبات .. المغرب يقترب من ولوج الاقتصاديات الـ50 الأوائل بالعالم

أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الاثنين فاتح فبراير الجاري، أن الحكومة جعلت من تحسين مناخ الأعمال ودعم الاستثمار ودعم النسيج الإنتاجي والمقاولاتي أولوية كبرى في سياستها، مشيرا إلى أن المملكة تقترب من ولوج الاقتصاديات الخمسين الأوائل عالميا بكل ثقة وثبات. 

وأوضح العثماني، خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس النواب، أن الحكومة حددت هدف ولوج الاقتصاديات الخمسين الأوائل عالميا في تقرير ممارسة الأعمال الذي يصدره البنك الدولي سنويا “Doing business” في سنة 2021، وهو مؤشر دولي لا يحابي أحدا، يقيس الإنجازات والإصلاحات على أرض الواقع، ولا ينبني على الانطباعات أو الأحاسيس. 

واعتبر أن المملكة تقترب من هذا الهدف بكل ثقة وثبات، بفضل العمل الدؤوب والإصلاحات المتتالية، أسهم فيها البرلمان أيضا، في المجال التشريعي.، مضيفا أنها إصلاحات ثبتت أهميتها وراهنيتها في ظل الأزمة الحالية وتداعياتها، حيث مكنت من مواكبة النسيج المقاولاتي الوطني في استعادة ديناميته واستشراف آفاق واعدة للنمو في مرحلة ما بعد الجائحة.

وسجل العثماني، أن الحكومة كانت قد أعلنت، منذ بداية الولاية الحكومية الحالية، وبشكل إرادي وشجاع،عن ترسانة من الإصلاحات لتحقيق هذه الغاية. ولقياس مدى التقدم في الإنجاز وتقييم الأثر.

وأبرز المتحدث ذاته، أن الحكومة مقتنعة بكون تحسين مناخ الأعمال رافعة أساسية لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، وبالتالي تقوية مساهمته في إنتاج الثـروة وتوفير فـرص الشغل، وباعتباره أيضا مدخلا أساسيا لدعم المنتوج الوطني والرفع من حصة استهلاكه في السوق الوطنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى