جماعة وجدة ونصاب المقاهي : من يعرقل السير العادي للجماعة الترابية ؟.

يتداول وعلى نطاق واسع، وسط الأوساط الوجدية، أسماء بعض أعضاء جماعة وجدة، الذين يعملون ليل نهار على تعطيل السير العادي للجماعة وتضييع مصالح الساكنة.

ما نعيشه اليوم مع مجلس الرئيس محمد العزاوي، عشنا بعضا من فصوله خلال ولاية الرئيس السابق عمر حجيرة الأخيرة، ونعرف من وظف ضده أقلام مأجورة لمحاربته ولازالت… من المعلوم ” فك الله أسره” وهذه حكاية أخرى سنعود لها لأن أبطالها لازالوا يمارسون ضد العزاوي ما مارسوه ضد حجيرة؛ وبإيعاز من نفس الشخص المتخصص وصديقه النائب… وسنفضحهم.

حتى السلطة المحلية بقيادة السادة باشا المدينة ورؤساء المناطق وفي إطار دورهم التنسيقي لحماية مصالح المدينة لم يتم احترام توجيهاتهم لتنزيل نقاط الدورات التي فيها مصلحة للمدينة … ما هذا العبث.

تكثلاث و تجمعات نفعية تقاطع دورات المجلس أو تعرقل انعقادها بعدم توفير النصاب القانوني، و لو أرغمهم ذلك صرف ما يصرف.

طبيعي جدا أن يكون وراء هذه الممارسات منتخبون و حلفاءهم من خارج المجلس.

تواصلنا مع بعض الأحزاب لشرح ما يجري لكنهم أغلقوا في وجهنا الأبواب.

وحيث أننا نعرف خبايا مايدور ضربنا موعدا مع ضمير أحد نواب رئيس جماعة وجدة الحالي لتفكيك هذه الشفرة.

حدثنا النائب صاحب الفتوحات من بين صقور جماعة وجدة المثقلة بالديون، فأكد أن النصاب القانوني لعقد دورات جماعة وجدة يتم تهريبه إلى بعض المقاهي… واعترف بأن سيف الانقسام تم تسليطه على حزبيين كبيريين من طرف بعض الأعضاء.

بالنسبة لحزب الرئيس فهو مقسم إلى نصفين، فيما حزب النائب الأول فهو مقسم إلى مجموعات.

وتابع المتحدث الذي خبر الشادة والفادة، أن الشيطان إبليس الذي يهوى النميمة يغادر هاربا من مجمع بعض المستشارين الذين يبحثون عن الغنيمة، لأنه – أي إبليس – يستحيي من أفعالهم وأقوالهم حتى أنه أقسم بأغلظ الإيمان، أن دخوله الجماعة الترابية لوجدة محرم عليه، مادام بها من يؤدي دوره.

وفي محاولة منه لشرح ما يجري ويدور ، قال ضمير النائب الصقر الذي ينهش لحم الصغار ولا يرحم حتى من هم من لحمه ودمه، أن بعض الصقور يروجون الأكاذيب ويتسلحون بالأباطيل،

يستعملون الوشاية الكاذبة لإقناع الأتباع دون أسباب وجيهة أو أدلة مقنعة، فهدفهم تعطيل الدورة التنظيمية للجماعة وقطع الطريق على مظاهر التنمية حتى لا يحسب أي إنجاز لفلان أو علان.

والحال، أنه كلما كانت هناك ضرورة لنصاب قانوني لعقد دورة المجلس نجده مهرب بإحدى المقاهي...

ذكرنا المتحدث قائلا : “هل تتذكرون أن هؤلاء ظلوا يتحججون برفض مؤسسة الرئيس مَنحِهم جزء من التفويضات في المهام أو ما قل منها شأنا، وبرروا الغياب بسلوك الإنفراد… وحين أفرج الرئيس عنها انفض من حولهم الأتباع وطالبوهم بحقهم من الفريسة”… وكأن المجلس بقرة حلوب او حلبة للغنيمة.

هكذا تحدث إلينا ضميره، وهو ينظر يمينا وشمالا خوفا من سماع اعترافه من واحد أو اثنان، دون أن يعي أننا سننشر اعترافه.

ومما زاد الطينة بلة، غياب بعض الأحزاب المشكلة للأغلبية، و كأنها تقول لأعضائها صبوا الزيت على النار فلا وقت لأي حوار، لأن الانتخابات لازالت بعيدة و حين تأتي المحطة سنعطي لوجوه جديدة الفرصة.

وفي وصفه للمتحالفين على إفشال عقد دورات مجلس جماعة وجدة، قال صاحبنا “أن تصنيفهم يصعب فهمه لانهم خليط غير متجانس”.

منهم من اخلف وعده مع الرئيس وكان بالأمس بنفس الحزب جليس.

بعضهم يستهويه الشتات والفُرقة حتى يبقى سيد الفِرقة، ويلوي ذراع الرئيس.

آخرون ضمن الحلفاء اتفقوا على التسيير، لكن بعد مرور الأيام صاروا يلهثون وراء الأطماع، والبعض الآخر ضحية ولا يعلم أنه يجري وراء ارتكاب معصية.

أما بقي الأحزاب صارت لعبة بين أيدي وسخة سنفضحها أثناء التصويت على نقاط الدورة.

هكذا تحدث إلينا ضمير النائب الذي هو في الأول والأخير مجرد عضو تاءه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى