اي مصير ينتظر مرتفقي النقل الحضري بوجدة؟

عبد العزيز الداودي – وجدة

ونحن على بعد ايام من الدخول الاجتماعي والمدرسي والجامعي. نتسائل عن الاجراءات التي اتخذتها جماعة وجدة والسلطة الوصية من اجل تفادي الاحتقان الاجتماعي المترتب عن تأخر الحافلات عن مواعيدها وعن الاكتظاظ دون أن نتكلم عن ابسط شروط السلامة للمرتفقين كالتهوية والمكيفات.

واذا كان هذا الاحتقان كاد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه في السنة الماضية نتاج اعتراض الحافلات وبشكل يومي في العديد من الخطوط. فان ما يجب استخلاصه من ذلك هو السبل الكفيلة لعدم الوقوع في نفس اخطاء تدبير المرفق العام.

وكما هو معلوم فإن رهان تسوية هذا الملف بالتراضي بين الجهة المفوضة والمفوض له في مقر ولاية الجهة الشرقية قد باءت بالفشل نظرا لتمسك ادارة شركة موبيليس بمراجعة البرنامج الاستثماري للشركة وهو ما يعني التقليص من عدد الحافلات ومن عدد العمال مبررة ذلك بعدم التزام جماعة وجدة بانشاء ممرات خاصة بحافلات النقل الحضري كما هو محدد في برنامج التنقلات الحضرية لجماعة وجدة PDU. بمعنى أن ادارة الشركة تربط التزامها بكناش التحملات بالتزام جماعة وجدة بتنفيذ برامجها.

وبغض عن من يتحمل مسؤولية رداءة خدمات النقل الحضري. لكن يبقى مع ذلك الضحية هو المواطن البسيط والطلبة والتلاميذ والمياومون. ومن المرجح أن يلجا الطرفان معا الى القضاء على اعتبار أن اخر اجتماع لاعضاء لجنة التتبع ومسؤولي شركة موبيليس كان بالعاصمة الادارية الرباط وتحت اشراف المصالح المعنية لوزارة الداخلية هذا الاجتماع الذي كان كسابقيه ولم يفضي إلى نتائج تذكر.فهل سيكون الدخول الاجتماعي كسابقيه وستستمر نفس معاناة الطلبة والتلاميذ؟نطرح هذه الاسئلة ونحن متأكدون وللاسف الشديد من الاجابة المرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى