انصار المولودية غاضبون من مدبري الشأن الترابي بوجدة.

تستعد مدينة الألفية وعلى أرضية الملعب الشرفي لاحتضان مبارتي كرة القدم ذهابا وايابا امام جمهورية أفريقيا الوسطى وذلك يومي 12 و15 اكتوبر لسنة 2024. هذا الحدث الرياضي الكبير استنفر كل أجهزة السلطات المحلية التي عبأت كل الوسائل اللوجيستيكية والمادية من اجل انجاح هذا العرس الكروي الكبير ولتكون مدينة وجدة محجا لكافة انصار المنتخب الوطني داخل المغرب وخارجه .

والاكيد طبعا ان إجراء مقابلة المنتخب الوطني على أرضية الملعب الشرفي من شأنه على الأقل ان يثير انتباه الحكومة على الاهمال الذي طال مدينة حساسة واستراتيجية بموقعها الجغرافي المتاخم للحدود المغربية الجزائرية.بمعنى ان ساكنة مدينة وجدة كان يحدوها امل ان تستقبل المنتخب الوطني و ضيوفه وهي في ابهى حلة وببنية تحتية تكون في حجم الحدث الكروي الهام. لا ان تستغل المناسبة للترقيع ولوضع ” لعكر فوق … “.

وبالتالي سرعان ما تعود حليمة الى عادتها القديمة وتزداد معاناة مرتفقي الطرق العمومية مع طرق متهالكة ومتلاشية ومع إنارة عمومية منعدمة او حاجبة للرؤيا. وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صور للافتات تم تعليقها في اهم شوارع وجدة وبها عبارات دالة تدق ناقوس الخطر وتحذر من استغلال المناسبة للتأكيد على انجازات وهمية ولحجب الشمس بالغربال.فالترقيعات العابرة لا تعالج الاهمال الدائم. او ابلا ازواق والكورة : الجهة مقهورة.

وحتى لا تشكل مدينة وجدة عجلة الانقاذ او بطارية احتياطية .على المسؤولين ان يلتقطوا الاشارات جيدا قبل فوات الاوان. بمعنى ان مدينة وجدة في أمس الحاجة إلى مدبرين للشأن المحلي والترابي وليست بحاجة إلى منتخبين ازكمت روائح فسادهم الانوف ولم يستحيوا من انفسهم بالرغم من تورط بعضهم في اختلاس المال العام وفي التلاعب بالصفقات العمومية وفي العبث بمصالح مدينة كتب على قاطنيها ان يتعايشوا مع فساد العديد من المنتخبين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى