المدرب مراد فلاح يوضح لـ “أبو ماجد”: لم أقدم استقالتي.. وكرامتي خط أحمر أمام مفاوضات المكتب المسير مع مدرب آخر!

وجدة – خاص لجيل 24

نفى السيد مراد فلاح، المدرب الشاب لفريق المولودية الوجدية، نفياً قاطعاً خلال تصريح صحفي خاص لـ “أبو ماجد”، تقديمه لأي استقالة رسمية من منصبه، مؤكداً: “ما حطيتش كاع الاستقالة ديالي”. إلا أن المدرب أكد في الوقت ذاته وجود “نقاش” حاد مع المكتب المسير للفريق حول أمور “لم تعجبه”.

السبب الحقيقي: خدام وأنت كتفاوض مدرب آخر

أوضح فلاح أن جذور الأزمة تعود إلى معلومات وردته تفيد بوجود تفاوض من قبل المكتب المسير مع مدرب آخر، وهو لا يزال يزاول مهامه. وأكد المدرب أنه أبلغ لاعبيه بالفعل أنه “يمكن ما غنستمرش معكم” بسبب هذه الأوضاع.

وشدد فلاح على أن ما يهمه في هذا الخلاف هو كرامته. وقال مستنكراً: “أنا ما غنقبل أنا خدام وأنت كتفاوض مدرب آخر“. وأشار إلى أن لديه “حسن النية” ويعمل وفق المشروع والأهداف التي سطرها له المكتب.

المكتب ينفي.. والمدرب يطالب بالتحقيق في “السمسرة”

بالرغم من تأكيدات فلاح، أوضح أن المكتب المسير نفى هذه الأخبار نفياً قاطعاً خلال اجتماع بينهما، واصفين ما يروج بأنه إشاعات و “خدمة ديال السمسارة” هدفها “يديسطابليزيو الفرقة” (تشتيت استقرار الفريق).

لكن مراد فلاح أكد أن مصدر معلوماته جاء من مدربين أصدقاء له، الذين اتصلوا به ليخبروه بأنهم مطلوبون لهذا المنصب. وأشار إلى وجود “ميثاق ديال الأخلاقيات” بين المدربين المحترمين، ما يمنعهم من قبول الاتصال بهم لشغل منصب مدرب آخر وهو لا يزال يزاول عمله.

وكشف فلاح أن الشخص الذي اتصل بالمدربين الآخرين كان “أجون” (وكيل)، وليس مسيراً إدارياً. وطالب المدرب المكتب المسير بضرورة فتح تحقيق لمعرفة “شكون اللي عطاه شكون ه المس مع هذا لوجون“.

العمل تحت الضغط والأهداف المسطرة

في سياق متصل، أكد مدرب المولودية الوجدية أنه يسعى للعمل في “جو صحي” وبظروف جيدة بعيداً عن الإشاعات، مشدداً على أن لديه أهدافاً ومساراً محدداً يسعى لإتمامه.

وأشار فلاح إلى أن الفريق يعاني من ضغط النتائج، لاسيما وأن الفرقة “عامين وهي ما كتاكل العصا“، وقد سقطت من قسم (ديفيزيون) وكانت مهددة بالذهاب إلى الهواة. وأضاف فلاح أنه يبذل جهداً “فوق التوقعات” رغم أن ميزانية الفريق “على قد الحال” ولم يتم جلب لاعبين بأثمان باهظة.

وفي ختام حديثه، نفى المدرب مراد فلاح ما تردد عن استقباله من طرف الوالي، مؤكداً: “ما شفت لا سيدي الوالي لا والو”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!