المجلس الجماعي لمدينة على فوهة بركان

يترقب المتتبعون للشأن المحلي لمدينة وجدة انعقاد الدورة العادية لمجلس جماعة وجدة في شهر اكتوبر. ويتوقع أن تكون الجلسة صاخبة والمناقشات حادة ليس لخدمة الساكنة وانما للدفاع عن المصالح الشخصية والامتيازات المترتبة عنها سواء لدى رؤساء اللجان الدائمة أو لدى نواب الرئيس.
وفي هذا الصدد كشفت مصادر مطلعة أن احد نواب الرئيس هدد في اجتماع لمجلس جماعة وجدة الرئيس وخيره بين منحه للتفويض واعطائه الكاشي او يبلوكي كلشي في تقليد اعتادت عليها الجماعة منذ عقود الا ان ما يميز هذه السنة هو شراسة الصراعات بين الاخوة الاعداء سواء داخل جناحي حزب الأصالة والمعاصرة او داخل حزب العدالة والتمنية ولم يعد خافيا ان نشر غسيل هذه الصراعات يتم امام الملأ.
كيف اذن وفي ظل هذا الوضع ستتم المصادقة على ميزانية الجماعة لهذه السنة؟هل سيعاد سيناريو البلوكاج كما في السنين الماضية الى ان تجبر السلطة الوصية الممثلة في وزارة الداخلية؟اي قيمة مضافة ستترتب عن اعادة انتخاب أعضاء اللجان الدائمة؟
وأية مشاريع مستقبلية ستنجز لانقاذ ما يمكن انقاذه؟كيف ستتصرف الجماعة في ممتلكاتها وفي الاجوبة على الاسئلة الحارقة لطريقة تفويت الشطر الثالث من تجزئة البستان والحي الصناعي وكيف ستلزم من سلمت لهم هذه الاراضي بوجوب احترام كناش التحملات؟ وما هي طبيعة اصطفافات مستشاري جماعة وجدة في غياب الولاء للتنظيمات السياسية؟ولكون ان هذه التنظيمات هي اوهن من بيوت العنكبوت؟