المجلس الأعلى للأمن بالجزائر يعلن إعادة النظر في العلاقات مع المغرب وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود

أفاد مراسل RT بالجزائر بأن الرئيس عبد المجيد تبون ترأس الأربعاء اجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للأمن، متهما حركتي “رشاد” و”الماك” بإشعال الحرائق واغتيال المواطن جمال بن إسماعيل.
وقال المجلس الأعلى للأمن إن حركتي “رشاد” و”الماك” ضالعتين في إشعال الحرائق واغتيال المواطن جمال بن إسماعيل.
وأفادت الرئاسة الجزائرية في بيان بأن الرئيس عبد المجيد تبون ترأس اجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للأمن خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة والأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه إسرائيل ضد الجزائر.
وقالت إنه وبعد تقديم المصالح الأمنية حصيلة للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق في بعض الولايات لا سيما ولايتي تيزي وزو وبجاية، أسدى الرئيس تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق التي ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين “الماك” و”رشاد” في إشعالها، وكذا تورطهما في اغتيال جمال بن إسماعيل.
وقرر المجلس الأعلى للأمن زيادة على التكفل بالمصابين وتكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية إلى غاية استئصالهما جذريا لا سيما “الماك” التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب وإسرائيل، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية.