المالكي يثمن الإجراءات الاستباقية التي أمر بها الملك
ثمن حبيب المالكي الإجراءات الاستباقية التي أمر الملك محمد السادس، واعتبرها بمثابة تجسيد لمنطق المسؤولية التاريخية في اللحظات العصيبة.
وقال المالكي في خطاب ألقاه بمناسبة افتتاح الدورة الربيعية لمجلس النواب إنه رغم قساوة الظرف الدقيق فإنه كانت لرؤية الملك ولتوجيهاته الفضلُ في هندسةِ خُطَطِ المواجهة التي ستمكن المغرب، من اجتياز هذه المرحلة بأقل الخسائر، وفي إشاعة بذور التفاؤل والأمل في مستقبل أفضل و في درء اليأس.
ونوه المالكي بقرار الملك إحداث صندوق في شكل حساب خصوصي لمواجهة جائحة كورونا. وقال لقد أثبت حجم المساهمات في هذا الحساب و الحماس الوطني الإرادي لدعمه من جانب المؤسسات والأشخاص والرأسمال الوطني، مرة أخرى، عن المعدن الخالص للشعب المغربي، وعن مدى استبطان المغاربة لقيم التضامن والتكافل والتضحية، ورهانهم الجمْعي، على التجاوز الجماعي لقساوة الظرف.
وحيى المالكي كل الذين يتواجدون في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء من الأطر الطبية وشبه الطبية، المدنية والعسكرية، من أطباء وممرضين وموظفي الوقاية المدنية ، وكذا القوات المسلحة الملكية ورجال ونساء السلطة والأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة ورجال ونساء التعليم.
وأثني المالكي على دور كل من يحرص على تأمين استمرار تموين الأسواق وتزويدها بما يلزم من مستلزمات الحياة في هذا الظرف الاستثنائي ومنهم بالطبع التجار والفلاحون في البادية المغربية. كما أشاد عاليا بالجهود المضنية التي يبذلها النساء والرجال العاملون في مجال النظافة الذين يشتغلون في ظروف وسياقات صعبة ويتحملون أعباء مكلفة في ظرف صعب.
