القاسم الانتخابي” يقض مضجع البيجيدي وبوليف يهاجم “اليس بين الاحزاب رجل رشيد

لا زال “القاسم الانتخابي” يقض مضجع حزب العدالة والتنمية، ويثير مخاوف قيادته من فقدان المصباح لعدد من المقاعد إن تم احتساب القاسم الانتخابي على اساس المسجلين في اللوائح الانتخابية.

محمد نجيب بوليف الوزير السابق وعضو الامانة العامة للبيجيدي، خرج بتدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تطرق فيها من جديد للقاسم الانتخابي، وهاجم الاحزاب بشكل قوي مؤكدا أن حزبه سيتعامل “بما يلزم” مع هذا الموضوع.

وحسب تدوينة بوليف “كيف يعقل من حصل على أكثر من 60000 صوت، يحصل على مقعد واحد، شأنه شأن الذي حصل على 2668 صوت”.

وتابع بوليف تدوينته مستغربا اتهام المصباح بعدم احترام التوافقات بسبب رفضه لمقترح باقي الأحزاب، الذي يراه مجانبا للمنطق الديموقراطي.

وتساءل بوليف “أليس من بين الأحزاب، وغيرها، ممن اقترحوا هذا التعديل رجل رشيد؟”، في إشارة إلى الاحزاب التي تدافع عن المقترح.

وبالنسبة لوليف، فإنه لا جدوى من استحقاقات 2021 إذا كان هذا المقترح سيمر، مشيرا إلى أن هناك محاولات لمحاصرة البيجيدي وتقليص حضوره، وهو المنطق الذي ترفضه عدد من الأحزاب التي تتهم العدالة والتنمية باللجوء إلى خطاب المظلومية كلما تعلق الأمر بوضع لا يناسبه أو يهدد قاعدته الانتخابية.

ويبدو أن المشهد الحزبي سيعيش على إيقاع التجاذب مرة أخرى بسبب القاسم الإنتخابي، الذي وصل إلى حد بث الخلاف داخل الحزب الواحد مثل الأصالة والمعاصرة، فيما زاد تصدع الأغلبية خاصة بعد اصطفاف عدد من الاحزاب المشكلة لها إلى جانب التعديل، إضافة إلى خرجة لشكر الكاتب الاول لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي هاجم بدوره حزب العدالة والتنمية..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى