القاسم الإنتخابي يقسم الأغلبية

انتقد إدريس لشكر بشدة، حزب العدالة والتنمية بسبب موقفه الرافض لاحتساب القاسم الإنتخابي حسب المسجلين في اللوائح الإنتخابية، بدل الأصوات المعبر عنها.

لشكر في لقاء تلفزيوني خلال برنامج “لقاء مع الصحافة” على القناة الثانية “دوزيم”، مساء الأربعاء، وجه خطابه للبيجيدي قائلا “لا يمكن أن تعزل نفسك عن الإجماع”.

ولوح إدريس لشكر الكاتب الاول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، باللجوء إلى المحكمة الدستورية للفصل في هذا الخلاف الذي يبدو أنه يتفاقم خاصة في صفوف الأغلبية.

وحسب لشكر، فإن المشاورات لا زالت مستمرة بخصوص القوانين الانتخابية، وخروج حزب العدالة والتنمية بموقفه الرافض هو “نوع من الفزاعة”، وخرقا للمشاورات.

واعتبر لشكر، أن 99 في المائة من الأحزاب، مع مقترح تعديل القاسم الانتخابي، منتقدا العدالة والتنمية بالقول، “واش انا الحزب الأول خليوني ندير لي بغيت!”.

وعبر لشكر عن انتقاده لاحتساب القاسم الانتخابي حسب الأصوات المعبر عنها مؤكدا أنه غير منصف، وهناك “أحزاب سرقت منها مقاعد وآعطيت للأحزاب الكبرى”.

وقال في خضم تلويحه بالمحكمة الدستورية، إن “هناك محكمة دستورية في البلاد، ويجب أن لا ينظر للإصلاحات الانتخابية بمنطق أناني”.

وتأتي إنتقادات إدريس لشكر، عقب إعلان حزب العدالة والتنمية عن موقفه الرافض للقاسم الإنتخابي، حيث أكد في بلاغ له عقب إجتماع امانته العامة، أن ذلك مخالف للدستور.

وحسب بلاغ البيجيدي، فإن تعديل القوانين الانتخابية ينبغي أن يقدم رسائل واضحة وغير ملتبسة تتجه لتعزيز مصداقية المؤسسات بدل العكس، وتعزيز مشاركة النساء والشباب ومغاربة العالم، مؤكدة رفضها المطلق للزيادة في عدد أعضاء مجلس النواب.