الفوضى تغلق ساحة سيدي يحيى ومداخل وأرصفة سوق امليلية.
في تحول مفاجىء عادت مظاهر الفوضى و عرقلة السير والجولان بمحيط سوق امليلية وساحة سيدي يحيى.
وتساءل التجار ومعهم المواطنين عمن وراء عودة الباعة المتجولين وأصحاب العربات إلى عادتهم، بالتسبب في إغلاق الممرات والمداخل، بعد الحملة الأخيرة التي حررت الملك العمومي والفضاءات العمومية، تحت إشراف الوالي العامل خطيب لهبيل.
وتعالت أصوات المحتجين من جديد من تجار و سائقي حافلات النقل الحضري و المارة بعد إغلاق كل المنافذ و تحول الأرصفة و الساحات إلى متاجر متنقلة، أقلقت راحة الساكنة وعرقلت السير والجولان.
وبعودة هذه المظاهر المشينة يكون قرار تحرير الملك والحد من مظاهر الفوضى قد عادت من جديد بعدما تواصلت عملية تحرير الأسواق و تنقيل بعضها إلى خارج المدينة.
