الصين تنفي سجنها مواطنيين على خلفية معتقداتهم الدينية

نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية Mrs. HUA CHUN YING ما صرح به سفير وزارة الخارجية الأمريكية للحرية الدينية الدولية صمويل براونباك ، في احاطة اعلامية قائلا ، ان الصين لا تزال تسجن أعداداً كبيرة من المواطنيين على خلفية المعتقدات الدينية ، بما فيهم مليون من مسلمي شينجيانغ ، ودعت الصين الافراج عن المعتقلين خلال وباء الالتهاب الرئوي الجديد. حيث وضحت أن براونباك هو ايضا خبير في ترويج الشائعات ، ان ادعاءاته بأن الصين سجنت اعداد كبيرة من الاشخاص على خلفية معتقدات دينية ، بما في ذلك ما يزيد عن المليون مسلم شينجيانغي ، ليست الا محض افتراء و تلفيق لا معنى له .. حقق الشعب الصيني بعمله الشاق وتضحياته الجسام نتائج إيجابية في مكافحة الأوبئة ، وحافظ بشكل فعال على صحة وسلامة وحياة الشعب الصيني بأكمله ، بما فيه غالبية الاخوة من المواطنين المسلمين ، وقدم مساهمات هامة لأمن الصحة العامة العالمي.
وأضافت أن هذا محل اجماع عالمي ، الا بعض السياسيين الأمريكيين أمثال براونباك لا يجرؤا على مواجهة هذه الحقيقة.تحمي الحكومة الصينية حرية المعتقدات الدينية للمواطنين وفقًا للقانون ، ويتمتع الناس من جميع المجموعات العرقية في الصين بحرية كاملة في العقيدة الدينية. لا يوجد ما يسمى بـ “السجناء الدينيين” في الصين ، ناهيك عن ما يسمى “احتجاز مليون من مسلمي شينجيانغ”.
في الوقت نفسه ، كدولة يحكمها القانون ، لن تسمح الصين أبداً لأي شخص القيام بأنشطة غير قانونية وإجرامية تحت اسم الدين. في الوقت الحاضر ، هناك ما يقرب من 200 مليون من معتنقي الاديان في الصين ، منهم أكثر من 20 مليون مسلم ، وأكثر من 380.000 من الموظفين الدينيين ، وحوالي 5500 مجموعة دينية ، وأكثر من 140.000 مكان للأنشطة الدينية المسجلة وفقًا للقانون. يوجد 24400 مسجد في شينجيانغ ، أي مسجد واحد لكل 530 مسلم .. ان تكرار فبركة الاكاذيب والاضاليل لقلة من السياسيين الأمريكيين والغربيين ، لن تغير هذه الحقائق.
كما اشارت الى ان الأمراض الوبائية التي لاحدود جغرافية لها ولا تفرق بين الاعراق والقوميات وتشكل تحديًا مشتركًا للبشرية ، ولا يمكننا الانتصار عليها إلا بتعاون وتضافر جهود الدول ..
ثم نصحت براونباك بالتوقف عن استخدام تفشي الوباء للتلاعب بالقضايا السياسية ، والتوقف عن تشويه سمعة الصين وتقويض التعاون الصيني الأمريكي في مكافحة الأوبئة ، بل يجب استخدام عقله وجهده لمواجهة الوباء في امريكا ، ومعالجة المرضى المصابين فيها .. “