الصيادلة يصفون تقرير المجلس الأعلى للحسابات “المغالطات”.

نفى الصيادلة خلاصات التقرير السنوي  مضامين  الأخير للمجلس الأعلى للحسابات المتعلقة بهامش أرباحهم التي خلفت ضجة كبرى مقارنة مع هامش الربح لدى بعض الدول المجاورة.

واتهمت كونفدراية نقابات صيادلة المغرب جهات أسمتها ب “أياد خفيّة مؤكدا على أنها تريد الالتفاف على المشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها القطاع الصيدلي، والإكتفاء بإثارة هامش أرباح الفاعلين في القطاع.

وهدد الصيادلة  بخوض إضراب عام في حال فكرت الحكومة في الإقدام على أي خطوة لتقليص هامش أرباحهم.

وجاءت هذه التصريحات خلال ندوة صحافية عقدتها كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب اليوم الخميس بالرباط، حيث قال رئيسها، محمد الحبابي، إن الجدل الذي أعقب تقرير المجلس الأعلى للحسابات “وراءَه أياد خفية تريد حصر النقاش حول تسهيل ولوج المواطنين إلى الدواء في هامش ربح الصيدلاني، علما أنه هو الحلقة الأضعف في قطاع الصيدلة”.

ووصفت  كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب المعطيات الواردة في تقرير المجلس الأعلى للحسابات بخصوص هامش ربح الصيادلة المغاربة بـ”المغالطات”. ”

وقال الرجل الأول بالكونفدرالية إن المجلس الأعلى للحسابات “وقع في خطأ تأويل المعطيات المتعلقة بهامش ربح الصيادلة، إذ تم تقديم معامل هامش الربح، الذي يساعد على حساب سعر الدواء، على أساس أنه هامش الربح الذي يحصل عليه الصيادلة”.

 وتابع  أن المجلس الأعلى للحسابات حدد هامش ربح الصيادلة في 57 في المائة، بينما لا تتعدى نسبة هامش ربحهم الخام، كما هي محددة بمقتضى مرسوم تحديد سعر الأدوية، 33.93 في المائة. وطالبت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب المجلسَ الأعلى للحسابات بـتصحيح الوضع وإخراج تقرير يجلي الحقيقة، وليس تجييش المواطنين ضد الصيادلة الذين يقدمون خدمات جليلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى