الرميد يوجه رسالة “وداع” إلى أعضاء حزب العدالة والتنمية

بعدما ذكرت تقارير إعلامية، أن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، والقيادي بحزب العدالة والتنمية، مصطفى الرميد، قد يقدم استقالته من “البيجيدي”، الجمعة 11 يونيو الجاري.

وكانت هذه التقارير قد أوضحت نقلا عن مصدر مقرب من “المصباح”، أن الرميد قرر مغادرة الحزب لسببين، الأول يتعلق بوضعه الصحي على خلفية خضوعه لعمليتين جراحيتين مؤخرا، والثاني سياسي يعود لخلافه مع الأمين العام للعدالة والتنمية، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حول تدبيره عدد من الملفات التي هزت أركان الحزب.

ويشار إلى أن الرميد، سبق له أن تراجع عن استقالته من الحكومة في 1 مارس الماضي.

وهذا الصباح ،السبت 12 يونيو الجاري، وجه وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، القيادي بحزب العدالة والتنمية، مصطفى الرميد، رسالة إلى أعضاء حزب “البيجيدي”، يعلن فيها بشكل ضمني مغادرته قلعة “المصباح”.

الرميد يوجه رسالة “وداع” إلى أعضاء حزب العدالة والتنمية插图

وجاء في نص رسالة الرميد المنشورة على صفحته الرسمية بـ”الفيسبوك”، “فقد غبت عن حضور اجتماعات الأمانة العامة، وكافة أنشطة الحزب طوال المرحلة السابقة لأسباب صحية ولأسباب أخرى لاحاجة لذكرها“.

وتابع: “ونظرا للاتصالات والتساؤلات التي أعقبت نشر خبر حول الموضوع، فإني أؤكد أني قررت أن أتوجه اليكم جميعا بالتحايا والشكر على ثقتكم في أخيكم طوال السنين السابقة، مقدرا أهمية ماأنجزناه جميعا في خدمة المجتمع والدولة، داعيا الله تعالى أن يوفقكم ويكلل مساعيكم في الاصلاح بكل سداد ونجاح“. 

واعتبر عدد من المتتبعين رسالة الرميد، رغم غموضها، بمثابة “انسحاب” من حزب العدالة والتنمية، بعدما سبق له أن لوح مرارا بمغادرة الحكومة و”المصباح”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى