الحكومة: لكل ثمنه … الأساتذة: لم نخرج من أجل 1500 درهما، بل من أجل سحب النظام الأساسي

لم تكشف الحكومة، إلى حدود الساعة، عن موقفها من الرفض الذي قوبل به اتفاق 10 دجنبر من طرف تنسيقيات التعليم، التي تتمسك بمواصلة الإضراب إلى حين سحب النظام الأساسي.

ويبدو أن الحكومة ما تزال مرتبكة بشأن الموقف الذي يتعين اتخاذه بعد رفض التنسيقيات لمخرجات الاتفاق الموقع، خاصة مع تنفيذ الأساتدة لإضراب جدبد بدأووه الأربعاء وسيستمر إلى غاية السبت المقبل. ولم تتفاعل الحكومة، بعد، مع مطلب التنسيقيات بإشراكها في الحوار، رغم أنه قد يشكل مدخلا لتسوية الأزمة التي يتخبط فيها قطاع التعليم..

في غضون ذلك،  انتقد عبد الوهاب السحيمي، عضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم، عدم دعوة الحكومة التنسيقيات للحوار.

وقال إن أي حوار مع الحكومة ينبغي أن ينطلق من مطلب سحب النظام الأساسي وتسوية الملفات بشكل عادل، مضيفا خلال الندوة التي عقدها التنسيق الوطني لقطاع التعليم الأربعاء بالرباط، أن الأساتذة لم يخرجوا إلى الشارع للاحتجاج، من أجل 1500 درهما، بل من أجل سحب النظام الأساسي.

وأكد السحيمي أن الاضراب الوطني الذي دعا إليه التنسيق ” كان ناجحا”.