الحكومة تعلن نهاية أزمة طلبة الطب…؟

رفضت الحكومة إلغاء قرار تقليص مدة التكوين في الطب من 7 إلى 6 سنوات، وهو المطلب الأساسي الذي ظل طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان يطالبون به، وخاضو من أجله إضرابات امتدت لأزيد من ستة أشهر.
وفيما قال عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، اليوم الإثنين 15 يوليوز، إنه تم حل أغلب نقاط الخلاف مع طلبة الطب المضربين، بعد وساطة قام بها البرلمانيون خلال الأسبوع الماضي، فإنه لم تتم الاستجابةللمطلب الرئيسي للطلبة المضربين، المتمثل في إلغاء قرار الحكومة بتخفيض مدة دراسة الطب من 7 إلى 6 سنوات. واقتصرت الحكومة على تخفيف موقفها، ومنح طلاب السنة السادسة الذين يرغبون في ذلك الحق في الالتحاق بدورات تدريبية.
وكشف ميراوي، أنه جرى، بعد وساطة قادها نواب برلمانيون، حل معظم نقاط الخلاف بين الطلاب المضربين في كليتي الطب والصيدلة والوزارات.
وقال الوزير: « أدعو الطلاب إلى إنقاذ العام من خلال استكمال الدورات الاستدراكية المقررة يومي 22 يوليوز وأيضا في شتنبر »، قبل أن يشير إلى أنه يجب على الطلاب المضربين ألا يقللوا من « مرونة » قطاعه الذي يمنح « التدريب الاختياري ». مسترسلا: « لقد استجبنا بشكل إيجابي لجميع المطالب تقريبا.
ومن أجل التهدئة، أعلن عبد اللطيف ميراوي أيضا أنه يؤيد إلغاء العقوبات المتخذة حتى الآن ضد بعض الطلاب المضربين، حيث قال موجها كلامه لطلبة الطب والصيدلة: « دعونا ننقذ العام أولاً، ثم سننظر في مسألة إلغاء الإجراءات التأديبية ».