الحركة التصحيحية للأحرار تطالب بمؤتمر استثنائي

طالبت الحركة التصحيحة لحزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش رئيس الحزب، بتوجيه اعتذار لمجموع الشعب المغربي “على هذه السقطة التجمعية المدوية” خلال ولايته حسب تعبير اعضاء الحركة.

ووجهت الحركة التصحيحية للأحرار، رسالة إلى رئيس حزب التجمع تدعو فيها إلى مؤتمر عام إستثنائي مستعجل من اجل تقييم وضع الحزب، وانتخاب أجهزة حقيقية ومناضلة.

وحسب رسالة الحركة، فإن أعضاءها يقترحون كشعار للمؤتمر الاستثنائي للحزب “التصحيح من اجل إسماع صوت الجماهير”.

وعبرت الحركة في رسالتها الموجهة لاخنوش، عن قلقها بشأن ظاهرة سيطرة المقاربة الأخطبوطية المرتكزة على هيمنة أصحاب النفوذ المالي والإقتصادي “التي أتسمت بها ولايتكم التحكمية..”

ووفق الرسالة فإن حزب التجمع يعيش في خطر الإنحدار بل بل الإنهيار المريع، إذ تحول حسب تعبير الرسالة من حزب “وطني متجذر في التربة المغربية… إلى حزب يسير بطريقة تحكمية، مشاغب ومستباح… يعتمد سياسة “القفة” بعيدا عن اخلاقيات الحزب ومبادئه وضوابطه التنظيمية..”

وإتهمت الحركة التصحيحية أخنوش بممارسة الكولسة في المؤتمر الأخير للحزب، حيث انتج حسب تعبيرهم مؤسسات خراج الضوابط القانونية، و”غدا ملجأ لكل انتهازي ووصولي..”

واكدت الحركة التصحيحية أن حزب التجمع حوله اخنوش إلى فرع تابع لإمبراطوريته الاقتصادية والمالية، بل إنه تحول الذراع السياسي “لمجموعتكم الاقتصادية والمالية”..

كما أشارت الحركة التصحيحية إلى “التداعيات السلبية لملف المحروقات الذي أضر بتنافسية الاقتصاد الوطني وبجيوب المغاربة”، مؤكدة أن ذلك أثر على سمعة الحزب..

ولأجل كل ذلك وبسبب ما وصفته الحركة بالسقطات الطائشة والمجانية فإنه أعضاء الحركة يدعون إلى مؤتمر إستثنائي لتصحيح مسار حزب التجمع الوطني للاحرار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى