الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة تندد بالاستهداف الذي يتعرض له المهاجرين من جنوب الصحراء والاعلام المهني المغربي من قبل المناوئين للحقوق


عقد المكتب الإداري للجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة اجتماعه الدوري الشهري بمقر الجمعية بوجدة يوم الخميس 05 شتنبر 2024 تداول خلاله عدة نقاط أهمها:
– التطورات الأخيرة في ملف المفقودين بطرق الهجرة وجملة من الملفات التي تتقاطر على الجمعية ومن بينها ملف المحتجزين والموقوفين المرشحين للهجرة بالجارة الشقيقة الجزائر والتعقيدات التي يعرفها ملفي، الترحيل وإعادة الجثامين. كما تم تداول قضية وحملة الاعتقالات والمحاكمات التي تطال الشباب المغاربة المهاجرين بالجزائر والأحكام القاسية في حقهم التي وصلت إلى أربع سنوات نافذة ابتدائيا ومن بينهن شابات ونساء تركن أبناءهن للبحث عن عالم أفضل “بالحلم الأوربي”.
1- برمجة أنشطة الجمعية والشراكات للثلث الاخير لسنة 2024 والعلاقات الدولية والارتباطات مع مختلف الأنشطة لحملة من الشبكات.
2- تقييم المكتب الاداري لجملة من الأنشطة التي نظمتها أو اللقاءات الدولية التي حضرتها: الدار البيضاء، الرباط، بروكسيل، مرسيليا، مدريد، كيبتاون بجنوب افريقيا وبرمجة مجمل الأنشطة المزمع تنظيمها بمناسبة الايام العالمية المقبلة: اليوم العالمي لحقوق الانسان / اليوم العالمي للمهاجر /اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا الحدود:
3- المجال النضالي والتكويني والتنظيم الداخلي واللقاءات التواصلية واللقاءات الوطنية والدولية المزمع حضورها وطنيا ودوليا.
– الحملة التي تشن ضد المهاجرين الافارقة جنوب الصحراء من اعتقالات وترحيلات في ظروف لا إنسانية بكل من المغرب صحراء ليبيا وتونس والجزائر.
– التنامي المهول للوفيات خلال الثلث الأول والثاني لسنة 2024 لضحايا الشباب المغاربيين والمهاجرين الافارقة جنوب الصحراء غرقا بالمتوسط والاطلسي وبالحدود التونسية والليبية والحدود الجزائرية مع دولة النيجر.
– كما تناول اللقاء المعطيات والوقائع المتعلقة بالدعوى القضائية المسجلة ضد زميلنا عز الدين عماري الاعلامي وعضو هيئة تحرير جيل 24 شريكنا الاعلامي ، وإذ نعتبر هذه شكلا من التضييق على حرية التعبير والرأي واخراس الأصوات الجادة خاصة وأن الزميل الاعلامي نقل فقط وبجرأة صرخات ومعاناة عائلة محرومة من الماء باعتباره عصب الحياة للدوار الذي تنتمي له هذه العائلة ولم يخرج عن أدبيات واليات المعمول بها في نقل الخبر وبخصوص هذا الملف يعبر المكتب الاداري للجمعية عن تضامنه المبدئي و اللامشروط مع الزميل معه مؤكدا ان الجهة صاحبة الدعوى لم تكلف نفسها عناء اصدار بيان حقيقة باعتبار أن حق الرد مكفول وفق الضوابط والقوانين الجاري بها العمل ويضم صوته إلى الإطارات المتضامنة والمنددة بهذه الأساليب لتكميم الافواه.
وفي الاخير عبر المكتب الاداري عن تجديد تنديده بجرائم العدوان والابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بغزة من طرف الكيان الصهيوني تحت أنظار المنتظم الدولي ويدعو إلى وقف هذا العدوان وكل أشكال التطبيع مع هذا الكيان المغتصب والمجرم في حق الإنسان والإنسانية.
