التنسيقية الجهوية للأساتذة وأطر الدعم … خطوات تصعيدية بعد رفض مسك النقط

سطرت التنسيقية الجهوية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بجهة الشرق، برنامجا نضاليا،تمثل في معتصم مرفوق بمبيت ليلي يوم الأربعاء 1 مارس، انطلق على الساعة الواحدة زوالا من أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة.

وجاءت هذه الخطوة تنزيلا لمخرجات المجلس الوطني ورفضا للتوقيفات التي طالت الأساتذة المفروض عليهم التعاقد جراء التزامهم بالخطوات النضالية وعلى رأسها مقاطعة تسليم النقط.

عرف الشكل النضالي حضورا وازنا ومسؤولا من طرف كل أساتذة وأستاذات وأطر الجهة، كما رافق ذلك دردشات حول أفق المعركة وسبل تحصين الموقوفين والمتابعين وغير ذلك…

وككل مرة بجهة الشرق، وفي إطار محاصرة معارك التنسيقية الوطنية؛تم تطويق المعتصم المرفوق بالمبيت الليلي تطويقا رهيبا، نتج عنه تدخلا قمعيا حوالي الساعة الثامنة مساء،وقد عرف هذا التدخل مختلف أشكال الضرب والدفع والرفس والسب والشتم، في وقت كان فيه الأساتذة يرفعون شعارات التنديد بهذا الأسلوب البائد، ويطالبون بإسقاط مخطط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.

نتج عن هذا التدخل الوحشي وتلك المطاردات؛إصابات خطيرة في صفوف الأستاذات والأساتذة من مختلف المديريات ( بركان، بوعرفة فجيج، جرادة، وجدة..).

وبعد صمود منقطع النظير تم رفع الشكل النضالي بناء على قرار اللجنة المشرفة على المعتصم رغبة في إحصاء عدد المصابين وتتبع حالاتهم الصحية بعد نقلهم إلى مستشفى الفرابي حيث تم فحصهم بالأشعة وتشخيص وضعهم الصحي.

أكدت التنسيقية الجهوية للأستاذات والأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد عن رغبتها في الاستمرار، وأن هذه التدخلات لن تزيد نضالاتها إلا قوة وتصليبا ما دامنت الوزارة تنهج أسلوبا ماراطونيا في التعاطي مع مطالب المفروض عليهم التعاقد، بل تجاوزت ذلك بوضع توقيفات لاقانونية انتقاما من الأساتذة الذين جسدوا خطوة مقاطعة تسليم النقط والخوض في الإضراب.

وفي أفق توسيع النقاش حول أفق المعركة، تحيي التنسيقية كل الأستاذات والأساتذة والأطر على ثباتهم وصمودهم أمام الآلة القمعية، وترجو الشفاء للمصابين، وتؤكد أنها لن تحيد عن درب الشهيد والمتابع والموقوف حتى تحقيق كل المطالب المشروعة والعادلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى