البرلماني اعتذر للبلجيكيات… لكن بعد ماذا؟

برلماني التدوينة الفضيحة، المنتمي للعدالة و التنمية، مثلما خرج في البداية يصول ويجول في قاموس الهجوم والتشكيك في نوايا متطوعات بلجيكيات، ويخوض في لباسهن الذي لم يعجبه وقال في معلقة من شعر الهجاء.

خرج بإعتذار للمتطوعات، وتبريرات واهية، وقال أنه لم يقصد أي سوء من تدوينته السابقة، كما لو كان وحده يجيد القراءة و الكتابة، ووحده يفهم معاني الكلمات ومخارج الحروف ومداخل الغباء.

البرلماني العسري، حمل إعتذاره الكثير من الكبوات الجديدة، ولا تهمنا هنا كبواته الجديدة، ولن نقول المهم أنه إعتذر، سنقول له لكن بعد ماذا جاء الإعتذار..

بعد أن فاضت التدوينة على ضفاف المتوسط، وبلغت شواطيء اوروبا، وكتبت عنها الصحافة البلجيكية، وأصبحت فضيحة حقيقية.

البرلماني اعتذر للبلجيكيات… لكن بعد ماذا؟插图

نظم فقيه وإمام مسجد الدوار الذي قامت المتطوعات بتعبيد طرقاته وفك العزلة عنه، مأدبة غداء بمنزله على شرفهن، وترسيخ صورة الكرم والجود الذين يميزان المغاربة،  مجسدا بهذا السلوك البسيط معنى الإسلام السمح، المعتدل، على ما أثاره البرلماني “علي العسري” عن حزب العدالة والتنمية الذي شكك في نوايا البلجيكيات.

هذا، واستحسن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه المبادرة، التي اعطت صورة ايجابية عن المغرب،عكس ما ذهب إليه برلماني العدالة والتنمية، علي العسري، الذي استغل منصة الفيسبوك لمهاجمة المتطوعات البلجيكيات والتشكيك في نواياهن، فيما دعى شخص آخر لقطع رؤوسهن، فتم اعتقاله على الفور.

هذا، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع الصورة التي وثقت لهذه المبادرة ،  كما أشادو بكرم وضيافة المغارية، بعيدا عن الخرجات المعزولة التي تصدر عن البعض ولا تمثل المغاربة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى