” البام” يتضامن مع الوزيرة بنعلي في قضية “القبلة”

دافع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، عن الوزيرة ليلى بنعلي، في قضية” القبلة”، مؤكدا تضامن الحزب معها،و منتقدا  ”اللوبيات المغرضة” التي تستهدف قيادات الحزب ووزرائه، ومنها ما تعرضت له وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة. وأبعد عنها شبهة تضارب المصالح.

وجاء في بلاغ للمكتب  السياسي، أن قيادات الحزب ووزراءه يتعرضون لـ”حملات تشهير وضرب” منظمة تجاوزت الوزيرة إلى المس بمصالح البلاد، والتشويش على مسارها التنموي والتطور الحيوي الذي تعيشه على جميع المستويات، لاسيما في المجالات والأوراش الإستراتيجية، وفق تعبيره.

واعتبر البلاغ أن هذه الحملات “عمل مقصود في حق وزراء يدبرون قطاعات استراتيجية وحيوية، ومحاولة فاشلة لثنيهم عن القيام بكامل مسؤولياتهم في الإصلاح الحقيقي وفي مواجهة اللوبيات، لاسيما حين توجه سموم هذه الحملات اتجاه نساء مغربيات يتحلين بالكفاءة ويمتلكن إرادة إصلاح حقيقية داخل مجالات ظلت بعيدة عن التغيير بسبب الخوف من كلفة الإصلاح السياسية والنفسية”.

وفي هذا الصدد، عبر المكتب السياسي للحزب عن تضامنه المطلق مع بنعلي التي قالها إنها “تحترم دستور بلادنا وتبتعد عن ربط أية مصلحة أو صفة العضوية في المجلس الإداري لأية شركة من الشركات التي روجتها وسائل الإعلام”.

وشدد الحزب على أن “هذه الحملات المصلحية اللوبية المغرضة، لن تكسر الإرادة السياسية القوية لنساء ورجال البام في القيام بكامل مسؤولياتهم اتجاه التغيير والإصلاح الحقيقيين، ولن تجرهم إلى التخاذل والتراجع عن الدفاع عن مصالح وطننا، أو تأخير الإصلاح والتطبيع مع ضياع فرص تقدم بلادنا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى