الأميرة للا حسناء تحتفي بالمرأة الأذربيجانية في باكو: لقاء الثقافة والفنون

باكو، 8 مايو 2025 –
في أجواء تملؤها الأناقة والإبداع، أقامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، حفل شاي مميز في العاصمة الأذربيجانية باكو، تكريمًا لنخبة من الشخصيات النسائية البارزة في عالم الثقافة والفنون. هذا الحدث، الذي أُقيم يوم الخميس، عكس التزام الأميرة الراسخ بتعزيز الحوار الثقافي ودعم المبدعات على المستوى الدولي.
استضافت الأميرة للا حسناء في هذا الحفل الراقي مجموعة من السيدات اللواتي يشكلن ركائز أساسية في المشهد الثقافي والفني الأذربيجاني. من بين الحاضرات، تألقت شفيقا مامادوفا، النجمة المسرحية والسينمائية، وفيدان حاجييفا، مغنية الأوبرا الشهيرة بصوتها الميزو-سوبرانو الآسر. كما كانت أمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة، حاضرتين ليبرزن دور المرأة في الحفاظ على التراث الثقافي.
لم يقتصر الحفل على الفنون التقليدية، بل شهد حضور شخصيات مثل ناديزدا إسماعيلوفا، الصحافية المرموقة، وسابينا شيخلينسكايا، الفنانة التشكيلية البارزة، إلى جانب أسمار باباييفا، المديرة الفنية لمؤسسة “أذر خالتشه” التي تعنى بالنهوض بفن نسج السجاد الأذربيجاني. وأضافت فيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، لمسة من التنوع إلى الحدث. كما ساهمت غولنارة خليلوفا، مصممة الأزياء الشهيرة، ورينا مامادوفا من مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، الفنانة التشكيلية، في إثراء هذا التجمع الاستثنائي.
لم يكن هذا الحفل مجرد مناسبة اجتماعية، بل تجسيدًا لروح التعاون الثقافي بين المغرب وأذربيجان. وقد عزز حضور السيدتين نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو، من أهمية هذا اللقاء كمنصة لتعزيز العلاقات الثنائية.
تُعد الأميرة للا حسناء رمزًا للالتزام بالحفاظ على التراث الثقافي ودعم المبادرات الفنية. ومن خلال تنظيمها لهذا الحدث، أكدت سموها على أهمية تمكين المرأة في القطاعات الإبداعية، مما يعكس رؤيتها الطموحة لبناء جسور ثقافية عابرة للحدود.
يُشكل حفل الشاي هذا، بأجوائه الدافئة ومحادثاته الملهمة، دعوة مفتوحة للاحتفاء بالإبداع النسائي والتراث الثقافي. إنه خطوة جديدة في مسيرة الأميرة للا حسناء نحو تعزيز التبادل الثقافي وإبراز دور المرأة كمحرك للتقدم والإبداع.
كوني جزءًا من القصة!
إذا كنتِ من عشاق الفنون والثقافة، تابعي أخبار الأميرة للا حسناء ومبادراتها الملهمة التي تجمع بين التراث والحداثة. انضمي إلى الحوار العالمي حول الإبداع النسائي، وكوني جزءًا من هذا الإرث الثقافي الغني!