إيفانكا ترامب مهووسة بالمال والسلطة مثل والدها

زعمت صديقة قديمة لإيفانكا ترامب، أن الأخيرة مهذبة وساحرة في الأماكن العامة، لكنها في الأماكن الخاصة مهووسة بالمال والسلطة مثل والدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكتبت الصحفية ليساندرا أورستروم (38 عاما) في مجلة “فانتي فير”، قائلة إنها كانت أقرب صديقة لإيفانكا في المدرسة خلال التسعينيات، وأنهما كانتا لا تنفصلان قبل أن فرقت الخلافات بينهما.
وكشفت أورستروم عن محادثة جرت بينها وبين إيفانكا عندما كانتا في العشرينات من العمر، وتشير إلى أنها اقترحت على ابنة الرئيس الأمريكي قراءة كتاب ريتشارد روسو الحائز على جائزة بوليتزر لعام 2001 “إمباير فولز”، وهي رواية تتبع قصة شاب في بلدة خيالية صغيرة من الطبقة العاملة في ولاية مين، فما كان من إيفانكا إلا أن ردت قائلة: “لماذا تقترحين أن أقرأ كتابا عن الفقراء؟ لماذا تعتقدين أنني سأهتم بهذا الموضوع؟”.
كما كشفت أن إيفانكا شجعت الفتيات الأخريات في المدرسة على التصرف بشكل سيء، وغالبا ما كانت تلوم من في الفصل على الشغب الذي كانت هي تتسبب به، مضيفة: “إيفانكا كانت في الأساس زعيمة العصابة”.
وأوضحت أنهما افترقتا عن بعضهما بعد أن حصلت على عمل جديد كصحفية في بيروت. وتقول أورستروم إن صداقتهما الآن بعيدة ولكنها حضارية.
كما ذكرت “الغارديان” أن عودة إيفانكا ترامب إلى شركة والدها للمقاولات أمر مرجح، بعد هزيمة والدها دونالد ترامب أمام جو بايدن، إلا أنه قد لا يكون أكثر أماكن العمل استقرارا في وقت ترك والدها منصبه، وذلك لأن مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن يسعى إلى الحصول على إقرارات ضريبية من ترامب في تحقيق مالي معقد.
كما يجري مكتب المدعي العام لولاية نيويورك تحقيقا في ما إذا كانت “منظمة ترامب” ووكلاؤها قد بالغوا بشكل خاطئ في قيمة عقار سفن سبرينغز، الذي يقع شمال مدينة نيويورك.
كما أن العودة إلى عالم الموضة تبدو أيضا غير مرجحة بالنسبة لإيفانكا ترامب، خاصة وأن علامتها التجارية التي تحمل اسمها لم تعد موجودة، وأعلنت إغلاقها في يوليو 2018، وبررت ذلك وقتها بالعمل الذي تقوم به في واشنطن، ولكن قبل إعلانها هذا شهدت شركة ملابسها إقبالا ضعيفا في المبيعات.
وإيفانكا التي تعمل في البيت الأبيض مستشارة للرئيس والتي تركز في مهامها على تعزيز مكانة النساء تعليميا واقتصاديا، تهتم أيضا بالنمو الاقتصادي من خلال تطوير القوى العاملة وتنمية مهارات العمل وريادة الأعمال.
وقبل دخولها البيت الأبيض كانت إيفانكا تشرف على بعض الأعمال في شركة والدها للمقاولات “منظمة ترامب”، كما أن لديها خط إنتاج أزياء ملابس، وشاركت في لجنة تحكيم في برنامج والدها لتلفزيوني “ذا أبرينتس”.
المصدر: “الإندبندنت” و “الغارديان”