إرتفاع حقينة السدود المغربية لاينفي إستمرار الأزمة المائية.

رفعت التساقطات المطرية الأخيرة من حقينة السدود الوطنية وأنعشت منسوبها على غرار ما عرفته من نقص حاد خلال الصيف الماضي، لكنها تتطلب يقظة وحذر وعدم الإفراط بسبب تفاقم الازمة المائية التي يعرفها المغرب.
وبلغت نسبة ملء السدود إلى حوالي 30,43 في المائة بإجمالي يقدر بأربعة مليارات و905,88 مليون متر مكعب، في المقابل كان احتياطي نهاية شتنبر الماضي يقدر بثلاثة مليارات و944.7 ملايين أمتار مكعبة على إجمالي طاقة استيعابية تقدر بـ16 مليارا و122.6 ملايين أمتار مكعبة.
ولن تخفي هذه الحقينة الخصاص الحاصل حيث أن المغرب لم يصل بعد إلى نفس مستوى السنة الماضية، مقارنة مع نونبر 2021 فإن حقينة السدود قد بلغت 5 مليارات و636 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يقدر بـ35 في المائة. وعودة إلى أرقام نهاية الاسبوع الجاري، يحتل حوض اللوكوس المرتبة الأولى من حيث نسبة الملء التي بلغت 54,94 في المائة باحتياطي 945.93 مليون متر مكعب، متبوعا بحوض سبو بنسبة ملء تقدر بـ46.58 في المائة واحتياطي مليارين و587,26 مليون متر مكعب، ثم حوض تانسيفت بنسبة ملء 42.45 في المائة واحتياطي 96.48 مليون متر مكعب، ثم حوض أبي رقراق بنسبة ملء تصل إلى 30,32 في المائة واحتياطي 328,11 مليون متر مكعب.