أين هو نادي المولودية الوجدية لكرة السلة..؟

ربيع كنفودي – وجدة

لا يختلف إثنان، أن نادي المولودية الوجدية لكرة السلة، وفي ظل الإكراهات المالية التي كان يعيشها في وقت سابق، أستطاع أن يحقق نتائج مرضية وإيجابية، نتائج جعلته يعيد أمجاده، حيث احتل النادي المرتبة الثالثة بالبطولة الوطنية، على حساب اندية وطنية. نتائج لم تكن محض الصدفة، بل جاءت بناء على مجهودات جبارة بذلت من طرف الطاقم المسير والتقني للفريق، وعلى رأسهم السيد توفيق موسي، الذي تحدى الصعاب والعراقيل ليصل بنادي المولودية الوجدية لكرة السلة إلى بر الأمان، إلى المراتب الاولى، ترتيب جعل شعلة النادي تضيئ من جديد وتنير سماء مدينة وجدة الألفية التي كانت السباقة في إبراز العديد من الاسماء الرياضية في مختلف الرياضات.

لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، ففي الوقت الذي كنا ننتظر استمرار التألق والتميز لنادي المولودية الوجدية لكرة السلة، أصبح النادي العريق في خبر كان، حتى بات المتتبع للشان الرياضي يتساءل أين هو النادي، او بالمعنى الأصح ما هي أسباب غيابه على الساحة الرياضية..؟ الجواب طبعا هو غياب الكفاءة في التسيير والتدبير التي دعا إليها جلالته في خطاب الأخير، غياب المسؤول الذي يضحي بكل شيء من أجل النادي ومن أجل الرياضة، فعلا فاقد الشيء لا يعطي، هذا هو حال المولودية لكرة السلة اليوم، مع غياب الدعم المالي، وغياب الجانب التقني ذابت تلك الشمعة التي أنارت في وقت مليئ بالأشواك والصعوبات، وأصبح النادي مجرد اسم نردده ونتذكره عندما نتحدث عن المولودية الوجدية لكرة القدم، الريكبي أو كرة اليد.

فإلى متى سيستمر هذا الحال، وهل من منقذ للنادي لإعادة الأمجاد والألقاب..؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى