أشرف حكيمي: القضاء الإنتقامي الفرنسي يفتح النار على النجوم المغاربة ويفبرك لهم تهم بالإغتصاب.
بعد النجاح الديبلوماسي الإفريقي بقيادة المغرب واتجاه العديد من الدول الإفريقية لفك الإرتباط مع المستعمر الفرنسي الناهب لثروات القارة وما تلاه من إعلان المغرب بشكل تدريجي إبتعاده عن فرنسا بسبب صمتها و عدم وضوحها بشأن قضية الصحراء المغربية، فتحت فرنسا ملفات مفبركة ضد بعض النجوم المغاربة.
فبعد أن كان القضاء الفرنسي قد طوى صفحة المغني المغربي سعد لمجرد عاد ليفتحه من جديد بعدما دخلت العلاقات المغربية الفرنسية نفقا مظلما بسبب رعونة الرئيس ماكرون واستمرار سياسته الإستعمارية ها هو القضاء الإنتقامي الفرنسي يوجه تهمة للاعب أشرف حكيمي.
هذا وكشفت صحفية “لو باريزيان” الفرنسة، اليوم الاثنين 27 فبراير أن السلطات القضائية الفرنسية باشرت فتح تحقق مع الدولي المغربي أشرف حكيمي لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، على خلفية اتهامات شابة ادعت أنها تعرضت للاغتصاب من قبل اللاعب نهاية الأسبوع الماضي.
ووفقا للتقرير الذي نشرته “لو باريزيان” عبر موقعها الإلكتروني، فإن المشتكية توجهت إلى مركز الشرطة أمس الأحد لوضع شكاية مفادها أنها تعرضت للاغتصاب من قبل لاعب باريس سان جيرمان.
حسب الصحفية الفرنسية، فإن الضحية المفترضة صرحت بأنها “لا ترغب في تقديم شكوى، بل الكشف عن اغتصابها من قبل حكيمي”.
وقالت “لو باريزيان” إن حكيمي تعرف على الشابة عبر تطبيق التواصل الاجتماعي “إنستغرام” في 16 يناير الماضي، ويوم السبت الموافق 25 فبراير، ذهبت الشابة إلى منزل اللاعب في الليل، على متن سيارة أوبر التي طلبها لها حكيمي.
وتزعم الشابة حسب تقرير الصحيفة الفرنسية، أن حكيمي “بدأ بتجريدها من ملابسها واعتدى عليها، قبل أن تركله بقوة وتهرب من المنزل.”
ويبدو أن السلطات القضائية الفرنسية تنحو منحى السلطات السياسية في اتجاه توسيع ائرة الهجوم على المغرب والمغاربة مما يتطلب تقوية الصف الداخلي ومواجهة هده الرعونة الفرنسية.
