“هواوي” تدعم جهود مكافحة كورونا بالمغرب بمعدات تسرع الاختبارات الطبية

منحت مجموعة (هواوي) عملاق التكنولوجيا الصيني، المغرب هبة طبية لدعمه في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وفق ما أعلنت رئاسة الحكومة المغربية.وذكر الموقع الإلكتروني لرئاسة الحكومة المغربية أن الهبة تشمل 172 ألف كمامة طبية، ونظاما متكاملا من أجهزة وبرمجيات لتنظيم الاجتماعات عن بعد بثلاثة مواقع إدارية.
وأضاف أن مجموعة (هواوي) ستمكن أيضا المنظومة الصحية بالمغرب من الولوج المجاني عن بعد لتسريع وتجويد تحليل بعض الاختبارات الطبية.وتمثل هذه الهبة عربون تضامن ودعم من قبل مجموعة (هواوي) للشعب المغربي في مواجهته لتداعيات فيروس (كوفيد-19) .
من جهتها، قدمت مجموعة (بيجو-سيتروين) الفرنسية، هبة للمغرب عبارة عن كمامات و50 سيارة مصنعة في المملكة.وأعرب رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، بهذه المناسبة عن شكره للمجموعتين على مبادرتيهما، مبرزا جودة علاقات الصداقة التي تجمع المغرب وبلديهما.وسجل المغرب حتى مساء الأربعاء 3446 إصابة و149 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، بحسب وزارة الصحة المغربية.خبراء صينيون وسوريون يتبادلون في مؤتمر عبر الإنترنت تجربة مكافحة فيروس كوروناعقد خبراء طبيون صينيون وسوريون اليوم (الخميس) مؤتمرا عبر الإنترنت لتبادل الخبرات لمكافحة مرض فيروس كورونا المستجد (كوفيدـ 19) .
وتبادل خبراء صينيون من مستشفى “سير رن رن شو” التابع لكلية الطب بجامعة تشجيانغ، خلال المؤتمر، الذي دعت إليه السفارة الصينية في سوريا، تجاربهم وممارساتهم مع تسعة خبراء بقطاع الصحة السوري.وتحدث الخبراء الصينيون عن تجاربهم، التي شملت الخصائص الوبائية، واستراتيجيات الوقاية والمكافحة، والتشخيص والعلاج السريري، والتتبع الدقيق للالتهاب الرئوي لفيروس كورونا المستجد.وقد أجرى الجانبان تبادلات متعمقة.وعقب الاجتماع، صرح السفير الصيني في سوريا فنغ بياو، بأن الحكومة السورية والشعب السوري قدموا دعما ومساعدة قويين للصين في بداية إجراءات مكافحة الفيروس في الصين، مشيرًا إلى أن الصين لن تنساها.وفي مزيد من التوضيح حول الفيروس، شدد فنغ على أن الفيروس ليس له حدود ولا عرق، مضيفًا أن البشرية هي مجتمع مصير مشترك.
وأشار إلى أنه من خلال الاتحاد والتعاون فقط يمكن للمجتمع الدولي التغلب على الفيروس.وقال فنغ “أعتقد أنه بمساعدة الدول الصديقة مثل الصين، سيتمكن الشعب السوري من التغلب على الوباء”.وقال نائب وزير الصحة السوري أحمد خليفاوي، إن الخبراء السوريين تعلموا الكثير من التجارب المفيدة من نظرائهم الصينيين.ووصف الاجتماع بأنه “مهم” وعقد في الوقت المناسب لحل المشكلات الحالية التي تواجهها سوريا من حيث تشخيص وعلاج مرض فيروس كورونا المستجد.
وأعرب خليفاوي عن أمله في “أن يعقد الجانبان مؤتمرات دورية وآليات تبادل في المستقبل”.ويعد مؤتمر الخميس هو الثاني من نوعه بين خبراء صينيين وسوريين منذ تفشي مرض فيروس كورونا المستجد.ففي 26 مارس الماضي، تبادل الخبراء الطبيون الصينيون خبراتهم في مكافحة الفيروسات التاجية مع نظرائهم من العديد من دول الشرق الأوسط مثل ليبيا وتركيا ولبنان وسوريا في مؤتمر عبر الفيديو.